قال رئيس الوزراء السابق ” حازم الببلاوي ” في تصريحات خلال زيارته للإمارات في يوم 27 أكتوبر 2013: “إستخدام القوه في فض اعتصامي رابعه والنهضة كان ضروريا، لوجود أناس مصممين على ترويع الشعب.. فلا يوجد قرار دون تكلفه”.
وقال “المستشار السابق لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية” محمد البرادعي” في جزء من بيان استقالته يوم 14 أغسطس 2013 يوم فض إعتصام رابعة: “لا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصه مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها، فقد كانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطني”.
وكان تعليق “عضو جبهة الإنقاذ ورئيس لجنه الخمسين لتعديل الدستور” عمرو موسي في جزء من بيان له نشر بصفحته الرسمية على فيس بوك يوم 16 أغسطس 2013.: “أتابع بقلق شديد تطورات فض إعتصام رابعه وأحداث العنف التي أعقبته، وأحزنني كثيرا ما رأيته من تحيز لعدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية في وصفها للأحداث، وإتخاذها موقفا ضد موقف الدولة المصرية في تطبيق القانون.. فليس منوطا لأحد أن يفرض علي المصريين نظاما رفضوه”.
ورئيس حزب مصر القوية “عبد المنعم أبو الفتوح” عبر حسابه الشخصي علي تويتر في 14 أغسطس 2013 يوم فض الاعتصام : “14 أغسطس 2013 .. يوم اسود في تاريخ مصر الحديث” – .
أما ايمن نور “الرئيس السابق لحزب غد الثورة” في مقابله مع قناه الجزيرة بثت مباشره من العاصمة اللبنانية بيروت يوم 16 أغسطس 2013: “كل هذه الأرواح والدماء مسؤوليه مباشره للقائمين على نظام الحكم في مصر الآن.. كان يجب علينا ألا نصل إلى هذه النتيجة أيا كانت الأسباب والدوافع .. فلا هيبة للدوله مع الدم ولا شرعية لأحد مع الدم”.
ومصطفي بكري في مداخله هاتفيه مع قناه صدي البلد في 14 أغسطس 2013 : “فض الاعتصام اليوم كشف لنا أننا أمام مؤامرة حقيقه أطرافها الأخوان وحلفاؤها ومحاوله لضرب سيادة الدولة وإشاعة الفوضي وأثارة الحرب الأهلية والطائفية داخل الوطن”.
وعلق عمرو حمزاوي في مقابله مع قناه النهار يوم 10 سبتمبر 2013: “كنت اعلم تماما إن هذا الاعتصام به ما يهدد الأمن القومي للبلاد، آلا أنني لم اكن مع فضه بالقوة بسبب الدم.. كان لا بد من استنفاد كل الوسائل السياسية ومصارحه الرأي العام بذلك بكل شفافيه”.