نظم العشرات من الرياضيين، وقفة احتجاجية أمام الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي تم حرقه بالأمس، على يد مجموعة من أولتراس أهلاوي، بعد سماعهم للحكم في أحداث استاد بورسعيد المعروفة إعلاميًا بمجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها عدد 74 شهيد.
وأشار “مجدي عبد الغني” -لاعب كرة القدم السابق- أن من خرب الاتحاد ليسوا أولتراس أهلاوي، بل هم مجموعة من البلطجية، اندسوا داخل الأولتراس، فالحرب والتخريب ليست من أخلاق الأولتراس الذي هتف وراء لاعبيه، وراحوا ضحية تشجيعه للنادي الأهلي.
ومن جانبه، تفقد وزير الرياضة “العامري فاروق” الاتحاد المصري لكرة القدم صباح اليوم، معبرًا عن غضبه الشديد لما حدث بالمنشأة، وأكد أنه يبحث عن مكان جديد للاتحاد المصري.
وأعرب الرياضي والإعلامي “أحمد شوبير”، على حزنه الشديد مما حدث للاتحاد المصري لكرة القدم بالأمس، من حريق، متمنيًا أن يتم توقيع أقصى العقوبة على من تسبب في هذا الحريق.