اشتعلت نيران غضب بورسعيد بعد حكم اليوم حيث أضرم متظاهرون النيران فى إطارات سيارات بمرسى المعديات، وأعلن أهالى المتهمين الصادر ضدهم أحكام بالمؤبد العصيان المدنى، وانطلقت مسيرة للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد حكم المذبحة.
كما انطلقت مسيرة تضم عشرات المتظاهرين من شارع الثلاثينى فى بورسعيد، صباح اليوم السبت، وذلك بعد أن أصدرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى أكاديمية الشرطة فى قضية مذبحة بورسعيد على 21 من المتهمين بالإعدام شنقا وبمعاقبة 5 بالسجن المؤبد ومعاقبة 15 بالسجن المشدد.
وطالب المتظاهرون بالقصاص من قيادات وزارة الداخلية التى كانت تقوم بتأمين مباراة المصرى والأهلى وأحداث مذبحة بورسعيد.
وتقوم قوات الجيش الثانى الميدانى بتأمين مديرية أمن بورسعيد، حيث تسلمت قوات الجيش مهمة التأمين بعد انسحاب الشرطة من مهمة تأمين المديرية وديوان عام المحافظة ومحكمة بورسعيد الابتدائية وسجن بورسعيد العمومى والشوارع المحيطة، بينما تقوم وزارة الداخلية بحماية أقسام بورسعيد من الداخل والخارج.
واتهم أهالي بورسعيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية باع بورسعيد وشعبها لصالح ألتراس الأهلى وتوجهت شقيقة أحد المحكوم عليهم بالمؤبد إلى قيادات الجيش لتستعطفهم للتدخل لحماية ذويهم من هذا الحكم الظالم.
وأغلق أهالى المتهمين فى مذبحة بورسعيد، وجموع غفيرة من المتظاهرين، مرفق معديتى بورسعيد وبور فؤاد، اليوم السبت، ومنعوا عبور المعديات ودخول بورسعيد والعكس، وأصيب المرفق بالشلل التام.
واقتحم متظاهرون سور الميناء السياحى ببورسعيد، وتحديدا باب رقم 10، صباح اليوم السبت، وقاموا بتحطيم البوابة الحديدية للمدخل الرئيسى للميناء، وهددوا بإحراق اللنشات التى تحاول أن تقوم بنقل المواطنين من بورسعيد إلى بور فؤاد.
وقد توجهت على الفور قوات الجيش الثانى الميدانى للميناء لمحاولة احتواء الأزمة، وإخلاء محيط الميناء من المتظاهرين، ومازالت المباحثات بين قيادات الجيش والمتظاهرين مستمرة حتى الآن.