كلنا استيقظنا صباح اليوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2014 على خبر إخلاء سبيل رجل الأعمال أحمد عز، القيادي بالحزب الوطني المنحل، مما تسبب في حسرة شديدة لشباب ثورة 25 يناير التي فقدوا فيها أصدقائهم، من أجل إنقاذ البلد من أمثال أحمد عز وباقي أعضاء الحزب الوطني من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأعرب عدد من الشعب المصري الذي شارك في ثورة 25 يناير عن غضبهم من إخلاء سبيل عز.
فعلقت سميرة أحمد بطريقة ساخرة على الخبر قائلة:”ياريت بقى تتبرع لصندوق تحيا بكام مليار كده علشان متشفش ايام سودة تانى فى السجن، وطبعاً تمشى عدل على الطبلة “.
“الفاتحة بقى على الشعب..وكل ثورة وانتم طيبون..واللي نقدر نعمله اننا نقرأ الفاتحة على روح الشهداء لأن هما الوحيدين اللي فايزين في البلد”.. بتلك العبارة عبر إبراهيم حسن، طالب بكلية تجارة جامعة القاهرة، عن استنكاره من الخبر بعد أربع أعوام ثورة.
وتوجهت سمر أحمد برسالة إلى النائب العام قائلة:”مطلوب من سيادة النائب العام المحترم مصادرة هذة الكفالة لصندوق تحيا مصر، منع عز من مغادرة البلاد نهائيا لحين الانتهاء من المحاكمات الخاصة به”.
وسخر أحمد سعيد قائلًا:”يا شعب مصر كنا أخذنا 3مليار اللي كان عارضها زمان..بدل ما بنشحت دلوقتي”.
جدير بالذكر أن المحكمة الاقتصادية أصدرت حكم قضائي صباح اليوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2014، بإخلاء سبيل رجل الأعمال أحمد عز بكفالة 100 مليون جنيه, مالم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى.