وجهت العديد من الحركات الثورية السياسية الشابة اليوم الاثنين الموافق 4 أغسطس حملة لاستبعاد عمرو موسي الدبلوماسي السابق من الانتخابات البرلمانية المقبلة وابعاده عن قبة البرلمان.
حيث جاءت علي قمة تلك الحركات الثورية ( الجبهه الحرة للتغيير السلمي ) والتي تعتبر من مؤسسي الحملة الرئيسين والتي تم انشاؤها بهدف الرد علي حملة مؤيدي موسي ( بالأمر يا عمرو ).
جاءت الأخيرة لتأكيد امكانية نيل عمرو موسي من كرسي البرلمان مرة أخري حتي بعد الفترة التي مرت من دون تمثيله لأي منصب سياسي في البلاد من تنحي مبارك.
حيث أكد منسقوا الجبهة الحرة للتغيير السلمي أن ( انسي ياعمرو ) تهدف إلي ايصال فكرة ان عمرو موسي ظل يمثل النظام البائت لمدة 10 سنوات وهي مدة كافية لترسيخ الفكر الذي قامت من اجل ازالتة ثورة كاملة.