أزمة السلع التموينية وتكدس المواطنون على منافذ البيع الأزمة التى تشتعل يومياً، والمتضرر منها هم المواطنون أصحاب الدخول المحدودة مالكى بطاقات التموين ، ففى أيام العيد توالت الأزمة أكثر وأكثر وأختفت السلع التموينية تماماً من المتاجر التموينية ، وتعمد الكثير من البقالين إغلاق المحال لخلوها من البضاعة التى لم تصل بسبب أجازة شركات النقل.
البقالون يكذبون الحكومة
فى السياق ذاته قال عدد كبير من بقالين بيع السلع التموينية أن الحكومة ألغت المنظومة الجديدة التى توفر لكل فرد شهرياً 15 جنية لصرف المستحقات ولكنهم ترفض الإعتراف بذلك، وأن الحكومة تركت المواطنين للبقالين حيث وصل الأمر للسباب والإشتباك بالأيدى دون تدخل ، حيث يظن المواطنون أن السلع متوفرة والبقالين يرفضوا صرفها.
فى الوقت ذاته نفى البقالون ما تردد من توفير السلع الجديدة التى تعتمد على منظومة إدخال 20 سلعة جديدة على البطاقات من بينها الفراخ واللحمة التى قال عنها وزير التموين أن الفرحة يصل سعرها لـ 75 قرش وكيلو اللحمة جنية ، مؤكدون أنه لا يوجد سلع من الأساس وقد قام عدد كبير منهم بغلق متجره تفادياً للزحام والمشاجرات.
أزمة رغيف الخبز
فى الوقت ذاته عادت أزمة طوابير العيش للإشتعال مجدداً فى عدد المحافظات كان منها الشرقية ومركز فاقوس التابع لها ، واشتكى المواطنون فى تلك المناطق من إهمال المسئولين ، وأنهم يعانون أشد المعاناه للحصول على رغيف الخبز، إلى جانب إغلاق أكثر من نصف المخابز أبوابها أمام المواطنون خلال أيام العيد.
أزمة الخبز ليست قاصرة على عدم توفره فى بعض الأماكن فقط ، ولكن الأماكن التى يتوافر فيها اشتكى المواطنون من ردائه إنتاجه حيث وصل وزنه إلى 80 جرام فقط ، كما أن تطبيق منظومة البطاقات الذكية لتوزيع الخبز لم يعمم على أنحاء الجمهورية بعد.