فيما يعد سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم و في جميع أنحاء العالم الإسلامي أقيمت صلاة العيد وسط أجواء من البهجة و السعادة اتسم بها الأغلبية صغاراً و كباراً بالمناسبة السعيدة التي طال انتظارها منذ زمن.
و في مصر كإحدى الدول الإسلامية كان المشهد ككل عام، أعداد كبيرة من المصريين تخرج لأداء صلاة العيد في المساجد و الساحات العامة لكن هذه المرة كان المشهد مختلفاً في بعض الأماكن، حيث حلت ظاهرة جديدة التقطت لها العديد من الصور و هي صلاة الرجال مع النساء في صف واحد او صفوف متداخلة فيما يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بوجوب صلاة النساء خلف الرجال.
و عقب نشر هذه الصور تباينت ردود الأفعال بين الجد و الهزل، و ساد الرفض تعليقات الكل فيما تساءل العديد عن السبب و كيف يمر هذا مرور الكرام في بلد يعج بالعلماء و المتدينين، في حين رأى البعض أن السبب هو سمة من الجهل الديني لدى قطاع من الشعب أدت إلى مثل هذه المخالفات و تساءلوا عن دور الشيوخ و العلماء في تصحيح مثل هذا.
بينما رأى آخرون أن عدداً من العلماء هم مطاردون أو مقصون أو ممنوعون بينما المتبقون لا يهمهم تعليم الناس شيئاً من أمور دينهم طالما كان خارج اطار السياسة و حب الظهور، و رأى آخرون أن احترام العلماء و السعي لتعلم المناسك و العبادات قد زال لسبب أو لآخر لدى قطاع من الشعب المصري، و ذهب آخرون إلى إعطاء الأمر منحى سياسياً حيث قالوا هذه هي صلاة العيد في عهد السيسي حامي الدين الإسلامي – وفق تعبيرهم -.
في حين رأى عدد من المتابعين أن الأمر ربما يكون بسبب التعجل و ذهاب العديد من المصلين متأخرين عن الصلاة مما أدى لهذا المشهد حيث ربما تعجل البعض في أداء الصلاة خشية الخوف من انتهائها قبل قدرته على الذهاب للصفوف المناسبة في ظل العدد الضخم من المصلين وإن كان هذا لا يعفيه.
و أنت عزيزي القارئ بعد مشاهدتك لهذه الصور ما رأيك في السبب وراء ذلك ؟