تراجع دور مصر في حل أزمة غزة وذلك بعد فشل مصر في التوسط لحل الأزمة الراهنة، وذلك بسبب تهاون الحكومة اتجاه الأحداث في غزة، وردود الفعل الضعيفة جدا والسلبية اتجاه الأوضاع في غزة، لتظهر مصر في دور المساند للكيان الصهيوني من جهة والمعادي لحركة حماس من جهة أخرى.
أدركت أمريكا تراجع الدور المصري وعدم قدرته على حل أزمة غزة ، لذلك حاولت أمريكا التوجه إلى المساندين لحركة حماس والذين يستطيعون إقناع حركة حماس بقبول الهدنة، لذلك توجهت أمريكا إلى قطر وتركيا.
حيث تشارك كل من تركيا وقطر في اجتماع دولي بباريس بحضور عدد كبير من وزراء الخارجية لدول أوروبية بالإضافة إلى أمريكا، وذلك في ظل مباحثات لإيجاد مبادرة لوقف إطلاق النار، وكذلك انتقل جون كيري إلى الاجتماع للقاء وزراء خارجية تركيا وقطر.
أظهرت الفترة السابقة أن حكومة مصر لا تنحاز لحركة حماس بل على العكس تكن لها العداء، حيث دفع أهل غزة ثمن هذا الموقف المصري من استمرار لهجمات من العدو الصهيوني، وسط غياب للتدخل العربي من جهة والغلق المتكرر لمعبر رفح من جهة أخرى.