يستكمل الداعية الإسلامي مصطفى حسني تقديم برنامجه الرمضاني “عيش اللحظة” الذي يسعى لتنمية عقول الشباب وملئها بالأمل والتفاؤل، واليوم يقدم الحلقة السابعة والعشرون بعنوان “لحظة حيرة”، وإليكم بعضاً من الأفكار التي تدور حولها حلقة اليوم والتي يرويها كالعادة في مقدمة الحلقة.
أكره هذا الشعور وأنا أرى نفسي تائهاً لا أدري أي طريق أسلك، هذا ما يسيطر علي في لحظة الحيرة، فحين أتذكر في حياتي لحظات الحيرة أجد التوتر يملئني.
انتهى الوقت، هذه كلمة قالها معلمي وهو يسحب مني ورقة الإمتحان بعد أن ترددت واحترت طويلاً أمام الخيارات. لحظة حيرة خسرت فيها صديق عمري بعد أن وقفت أمامه طويلاً محتاراً، هل أعتذر له أم لا؟ وتلك الزيجة التي سأتزين لحضورها إنما هي لقريبتي التي طالما حدثتني عنها أمي لأرتبطت بها، لكن بسبب حيرتي كان قرارها في الزواج من غيري أسرع.
خسرت كثيراً بسبب لحظات الحيرة، فأنا أمام حيرتي أشعر وكأنني في الظلام أحتاج لمن يضيء لي الطريق لأخرج إلى النور.
لحظة الحيرة قاسية، كم تمنيت لو أني انتهيت ولو بقرار خاطئ، لكن الواقع يقول أن أي مشكلة تأتينا يأتينا معها حلها، وأن كل لحظة حيرة لها بداية ويجب أن تكون لها نهاية، والأزمة الحقيقية هي البقاء في مستنقع الحيرة والإضطراب واللا قرار.
فيديو الحلقة 27 كاملة: