يواصل الداعية الإسلامي مصطفى حسني تقديم برنامجه المبني على زرع التفاؤل والأمل في الشباب “عيش اللحظة”، واليوم يقدم الحلقة الرابعة والعشرون بعنوان لحظة إنفصال “طلاق” وإليكم بعضاً من الأفكار التي تدور حولها حلقة اليوم والتي يرويها في مقدمة الحلقة.
أرى الآن بيتاً مظلماً في وضح النهار، أرى أرواحاً إمتلئت بالكئابة رغم أن كل أسباب السعادة متوفرة، أرى أياماً مرت على أهل هذا البيت تشبه الجحيم.
ضاع الحب القديم واختفت المشاعر الرقيقة تحت تراب الأزمات والخلافات النفسية، وصارت الإهانة هي اللغة السائدة بعد أن كانت النظرات الحميمة وكلمة الحب تنير أركان هذا البيت.
وزاد البعد والخلاف وكان الإنفصال العاطفي تمهيداً للإنفصال الشرعي، هو لم يتراجع عن الإستهتار بمسؤلياته ولم تجد له حداً في القسوة عند الخلاف، أما هي فلم تتنازل عن ملاحقته والضغط عليه ووصفه دائماً بالتقصير حتى صار إلتقائهما كالقتاء البنزين مع النار، حتى تأتي اللحظة المتوقعة وهي لحظة الإنفصال.
فيديو الحلقة 24 كاملة: