أعلن مصدر أمني ليبي اليوم، إن حادث الفرافرة بالوادي الجديد تورط فى تنفيذها جماعات إرهابية موجودة على الأراضى الليبية، وهى مجموعة من العناصر تنتمى إلى تنظيم أنصار الشريعة.
وأكد المصدر الذى لم يرد أن يصرح بإسمه أن العناصر التى قامت بتنفيذ الهجوم دخلت إلى مصر عن طريق منفذ سيوة – جغبوب، وهو عبارة عن منفذ يربط مصر بليبيا، ويستخدم عادة هذا المنفذ فى تهريب المخدرات والسلاح.
وأضاف أيضا أن المنفذين للهجوم هم أشخاص يحملون جنسيات أجنبية فمنهم باكستانيون وأفغان، وأنه تم تنفيذ العملية بناء على تحريض من قيادات جماعة الإخوان الهاربين إلى ليبيا، وأن هذه العناصر قامت بالتغلغل فى الأراضي المصرية عن طريق ممرات جبلية لا يتواجد بها نقاط تأمين.
وأشار المصدر أن الأسلحة التى إستخدمها الإرهابيون أسلحة متطورة، وأن هناك خلايا إرهابية بمصر سهلت وساعدت هذه العناصر للدخول إلى الحدود المصرية، وأنه فى الفترة الأخيرة إنضم عدد كبير من المقاتلين بسوريا إلى جماعة أنصار الشريعة بليبيا.
وأكد أيضا أن هناك طائرة تحمل مسئولين قطريين وصلت إلى ليبيا من إسبوع وقامت بمقابلات مع قيادات بعناصر إرهابية، وأن الدوحة تهدف إلى دعم المليشيات الإرهابية وذلك من أجل عمل توتر بين الحدود المصرية الليبيبة.
وقد صدرت تصريحات منذ فترة على لسان السلطات الليبيبة بنشاط المتشدد عبد الحكيم بلحاج، والذى يحصل على صفقات أسلحة تمولها قطر وذلك من أجل فتح جبهة على الحدود المصرية، وتنفيذ عمليات إرهابية على الحدود.