وصل كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف كأول الحاضرين للجنازة العسكرية التي أقيمت للجنود الـ 22 الذين إستشهدوا بالأمس في هجوم مسلح على كمين الفرافرة.
ثم وصل الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان تبعه بعد ذلك رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب الذي كان يعقد مؤتمراً بقصر الإتحادية تحدث خلاله بعنف قائلاً “القصاص قادم وبقوة من القتلة المجرمين”.
لتصل بعد ذلك الطائرة العسكرية المحملة بجثامين الشهداء وسط حضور لعدد كبير من الإعلاميين والوزراء وكبار مسئولي الدولة علاوةً على الصحفيين الذين منعتهم قوات الأمن من التصوير نتيجة التشديدات الأمنية المحكمة.
حيث حضر الرئيس السيسي قادماً من قصر الإتحادية وسط إجراءات أمنية مكثفة مؤكداً أن القصاص من قتلة هؤولاء الجنود مسئوليته الشخصية، مقدماً العزاء لأهالي وأسر الضحايا ومؤكداً أن الدولة سوف لن تنسى أبداً أسر شهدائها وستظل تدعمهم.
هذا وقد إنتهت مراسم الجنازة العسكرية منذ دقائق قليلة أي في تمام الخامسة والنصف عصراً وبدأ الحضور في مغادرة مطار ألماظة العسكري إلى القاهرة من جديد حيث لم يتم إذاعة أو بث صور للجنازة بناءاً على تعليمات الأمن.