هاجمت لأول مرة صفحة “آسف يا ريس” المؤيدة للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بعد مقتل 31 جندياً بالأمس في حادث الإعتداء على كمين بالفرافرة.
حيث قالت الصفحة في بيانٍ لها عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” “بيان عاجل إلى سيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي فنحن لم ننتخبك ليظل مسلسل التفجيرات وذبح جنودنا على الحدود مستمراً”.
وتابع البيان “إن حادث مقتل 31 جندياً بالأمس هو أبشع الحوادث التي تمت ضد الجنود في مصر ويعد أبشع من مذبحتي رفح الأولى والثانية، بل يعد أبشع حادث تم منذ حرب 1973 المجيدة”.
وأضافت ” نطالب بفتح تحقيقٍ عاجل في الحادث لضبط الجناة، علاوةً على تحقيق آخر موازي مع وزير الدفاع وكل المسئولين عن تسليح جنودنا بصفتهم مسئولين”.
وفي نهاية بيانها حملت “آسف ياريس” السيسي مسئولية القصاص من قتلة شهداء الفرافرة بالأمس، مؤكدة أن الأمن منذ 25 وحتى الآن بعد فوز السيسي بالرئاسة من سيئ لأسوأ، وإختتمت بيانها بعبارة “ولا يوم من أيام سيادة الرئيس حسني مبارك”.
ححححرام عليك يا سيسي