أدي التوتر العنيف الذي شهدته العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة إلي رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الدعوة التي وجهها إليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمشاركة فى القمة الأفريقية الأمريكية.
يأتي هذا عقب خلافات حادة نشبت بين القاهرة وواشنطن عقب الزيارة الأخيرة التى قام بها جون كيرى للقاهرة «يونيو الماضى»، والتى أعقبها صدور حكم قضائي بحبس عدد من الصحفيين الأجانب فى قضية «خلية الماريوت»، وهو ما اعتبرته الإدارة الأمريكية تحدياً لها
والتي علي خلفيتها قرر عبد الفتاح السيسي أن يرأس وفد مصر فى القمة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ويشارك فى عضويته سامح شكرى، وزير الخارجية، ومنير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة.