يواصل الداعية الإسلامي مصطفى حسني تقديم برنامجه “عيش اللحظة” الذي يربي الأمل والحماس في قلوب المشاهدين، واليوم يقدم الحلقة السابعة عشر بعنوان “لحظة إعجاب” وإليكم بعضاً من الأفكار التي تدور حولها حلقة اليوم، والتي يرويها مصطفى حسني كالعادة في بداية الحلقة.
منذ سنوات وهو يحلم بشريكة أحلامه من يعطي لها قلبه ويسخر حياته لإسعادها ويحقق معها أحلامه ويكمل طريقه بجواراها، وطالما دعى الله أن يكتب له قصة حب تملأ عليه حياته، لكنه عاهد نفسه وعاهد ربه ألا يتسرع ويطلب هذا الحب بطريقة لا ترضي الله.
عمل على ضبط نفسه وغض بصره في أصعب فترات شبابه حتى يحافظ على قلبه، لكنه رآها وتكلم معها، نعم هي هي من فكر بها وحلم أن تكون له، تشبهه وتشبه أفكاره.
الكل لاحظ إنشغال خاطره وكثرة صمته وتفكيره ما الذي يشغل باله، إنها لحظة الإعجاب.
هو لا يرضى عن نفسه وهو ينتزه أي فرصة للحديث معها دون داعي، فهو حديث التخرج أمامه سنوات من الجد والعمل، توقف في هذه اللحظة وتذكر سؤال النبي صلى الله عليه وسلم “أترضاه لأختك”، وقال لنفسه إما أن تسلك طريق الرجال وإما أن تسلك طريق لذتك وشيطانك.
وعكف على الدعاء بإخلاص من قلبه فقال: “إلهي إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، اللهم إن كانت من نصيبي وفيها خيرُُ لي فقدر لنا الزواج ويسر لي أمري وعجل بسعادتي معها، وإن لم تكن من نصيبي فارزقها خيراً مني واصرف قلبي عنها واكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به يارب العالمين”.
فيديو الحلقة 17 كاملة: