تشهد وزارة الداخلية في مصر نهاية شهر يوليو الجاري الحدث الأهم والأبرز الذي ينتظره كافة رجال الشرطة في مصر وهو حركة التنقلات الجديدة .
حيث سيعتمد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حركة تنقلات الضباط الجديده التي سوف تستثني عدد من مساعديه من مواقعهم في الخدمة ومن أبرز المستبعدين اللواء أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية و رئيس أكاديمية الشرطة، والذى من المقرر أن يخرج إلى المعاش فى الـ 15 من شهر يوليو الجارى، واللواء صبري سعد مساعد الوزير لقطاع المعلومات والتوثيق والذى خرج بالفعل عقب بلوغه سن المعاش أواخر شهر يونيوالماضي.
كما سوف يخرج اللواء مجدى غانم مساعد وزير الداخلية لقطاع شئون الضباط،الذي من المقرر أن يبلغ سن التقاعد في شهر أغسطس القادم، حيث مد له الوزير مسبقاً 6 أشهر بعد أن بلغ سن المعاش حتى ينتهي من إعداد حركة تنقلات ضباط الوزارة التي سيعلنها هو في مؤتمر صحفي.
وقالت مصادر أمنية أن حركة تنقلات هذا العام تمثلُ تحدّياً كبيراً أمام اللواء محمد إبراهيم، حيث يجب عليه الإهتمام بالقيادات الشابة ووضعها في المناصب القيادية بالوزارة لضخ دماء جديده قادرة على تطوير الآداء الأمني في البلاد.
وأردفت المصادر أنه يجب الإبتعاد عن الأسلوب الروتيني في حركة التنقلات والذي ينص على ترقية القيادات القديمة إلى المناصب الأعلى درجة من مناصبها، حيث يسبب هذا الأسلوب تراخياً أمنيا في ظل وجود قيادات شابة تستحق أن تأخذ فرصتها.