صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تعيش فترة صعبة ولولا ثورة 30 يونيو لكنا الآن مثل العراق، ومصر الآن تواجه حرب داخلية وخارجية ومؤامرات تدبر لها للإسقاطها، ولن تستطيع الإنتخابات الرئاسية ولا البرلمانية أن تنهي هذه الحالة.
دعا السيسي الإعلام والمواطنين إلى مساندته والوقوف مع الدولة لمواجهة هذه الصعاب والتحديات، وقال أننا سنتعب ونحن نحل أزمات تراكمت 40 عاما، وخصوصا مشكلة عدم وصول الدعم إلى مستحقيه.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن يشارك في أى تكتلات سياسية ولا نشاط حزبى، وأنه يريد أن يأخد الجميع فرصته، وأضاف أنه لن يصدر أى قرارات إستثنائية إتجاه رجال الأعمال ،وأن المخالف للقانون هو من سيتم محاسبته.
حث السيسي وسائل الإعلام أن تساعده من أجل إنقاد مصر، قائلاً: (هو انتو عاوزين ترموا البلد على كتافى وتسيبونى؟ لأ، لازم تشيلوا معايا.. أعينونى بقوة).
وأضاف الرئيس أن تطبيق الحد الأقصى حتى لا يتجاوز 42 ألف جنيه، هو قرار فى إطار الحرب على الفساد، وأشار أيضا أنه طلب من وزير الداخلية ضبط بضبط المافيا التى تتلاعب وترفع الأسعار.
وعقب الرئيس السيسي على المحاكمات للصحفيين والإعلاميين، أنه ليس له علاقة ولا تدخل فى شئون القضاء وأن الأحكام التي تصدر على الاعلاميين لها آثار سلبية وأنه كان يتمنى ترحيلهم بدل من سجنهم.
وأوضح الرئيس السيسي أن رفع أسعار الطاقة لا توفر إلا 41 مليار جنيه وأنه لاتزال هناك 200 مليار جنيه تدفع لدعم الطاقة وأن رفع السعر لا يعنى إلغاء الدعم.
وأضاف أن هناك دولة عربية شقيقة تدفع لنا 900 مليون دولار شهريا لدعم البترول منذ ثورة 30 يونيو ولا تزال هناك أزمة وأوضاع سيئة، ويقول هل تريدون منى أن اسلم لكم البلد بحوالى 400 تريليون جنيه خلال اربع سنوات؟ وهناك 500 مليون جنيه تدفع يوميا للأجور و600 مليون تدفع يوميا على خدمة الدين.
أكد الرئيس السيسى أن المشكلة فى التحديات والمخاطر الأمنية والسياسية وليست الإقتصادية فقط، وأنه يطالب من المواطنين والإعلاميين مساعدته والوقوف معه لمواجهة كل التحديات التى تواجه مصر حتى نعبر من كل هذه الأزمات.