فى حوار مع السفير إبراهيم يسرى، أبدى السفير قلقه لما وصفه بوقوع الرئيس عبد الفتاح السيسى في فخ نصبته له قوى خارجية لتضييع حقوق مصر في نهر النيل، وأضاف أن على رأس هذه القوى الخارجية هى إسرائيل وأمريكا وأثيوبيا ويؤكد أنهم اتفقوا فيما بينهم على عمل إتفاق يضر مصر من كافة النواحي ويضيع حقها في نهر النيل.
وقد أشار السفير إبراهيم يسرى إلى أن موافقة مصر على بناء سد النهضة وأن اللقاء بين رئيس وزراء أثيوبيا والسيسى كانت نتيجته خروج مصر خاسرة دون تأكيد حقوقها التاريخية والقانونية.
كما أكد السفير أن إسرائيل لها يد كبير فى عمل هذه الأزمة وأنها تريد التغلغل في دول حوض النيل حتى تقوم بإفتعال أزمة تهدد أمن مصر القومى .
وأضاف أن مصر تعيش فى فترة ضعف بسبب إستهلاك قوى الجيش في إحتواء المظاهرات وتأمين الشوارع مما صعب عليه مهمته الأساسية فى حماية حدود مصر والتعامل مع تهديد إسرائيل لأمنها القومى وأن هذه فترة لن تطول وستسعيد مصر عافيتها مرة أخرى قريبا.