أعلن حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خوضه للانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا على أنه لم يكن يتمنى أن تتم الانتخابات في هذه الظروف التي يزداد الانفلات فيها.
وأكد أبو الفتوح على احترامهم لمن يدعون للمقاطعة، إلا انهم يتبنون المواجهة واستمرار النضال السلمي، حتى لا يمكنون فصيل بعنيه كي ينفرد بالسلطة؛ سواء كان بالحكومة أو البرلمان أو السلطة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الوطن.
كما طالب من القوى السياسية ان تواجه هذا الانفراد على صندوق الانتخابات مطالبين بتحقيق الضمانات لهذه الانتخابات، مؤكدا على أن هذه الضمانات لن يكون لها قيمه إذا لم يكن هناك إرادة سياسية من الدولة لتحقيق أوامر اللجنة العليا للانتخابات، من الذي سينفذ أوامر اللجنة العليا للانتخابات ويمنع دخول الأموال الخارجية لاستخدامها في الانتخابات، ومن سيراقب عدم زيادة الأموال المنفقه على الدعاية الانتخابية عن مليون جنيه.
واضاف أبو الفتوح على ان قرار الحزب بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة هو إنقاذ للوطن، ولعدم تمكين فصيل بعينه من السيطرة على مفاصل الدولة، مشيرا إلى أنهم إذا شكوا في نزاهتها فلن يترددوا في الانسحاب منها، لأنهم على حد قوله لن يدخلوا الانتخابات لكي يعبثوا بل لكي يحققوا مصلحة.
وأضاف أبو الفتوح انهم يسعون لاكتساح 50% من البرلمان القادم من اجل عدم تمكين فصيل واحد من تشكيل الحكومة وحده، بل سندفعه للتآلف مع الآخرين، وهذا ما طالبنا به من قبل، لان الوطن لن يسير إلا بمشاركة الجميع.