“اكتشف الآن” عقد زواج سلاف فواخرجي وبشار الأسد .. ما هي التفاصيل

“اكتشف الآن” عقد زواج سلاف فواخرجي وبشار الأسد .. ما هي التفاصيل

في أحدث تطورات الساحة الفنية والإعلامية، تعرضت الفنانة السورية سلاف فواخرجي لعدد من الأزمات المتكررة، أبرزها قرار رسمي يقضي بشطب عضويتها من نقابة الفنانين السوريين. يأتي ذلك في وقت يشهد انتشار شائعات مثيرة حول زواجها من الرئيس السوري بشار الأسد، مما أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين والنقاد على حد سواء.

شائعة زواج سلاف فواخرجي من بشار الأسد

في الوقت الذي استقبلت فيه الفنانة سلاف فواخرجي قرار شطب عضويتها من نقابة الفنانين، اجتاحت الشائعات الساحة بشكل كبير. تداولت مجموعة من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صورة مزعومة لعقد زواج يربط بينها وبين الرئيس بشار الأسد. أثارت هذه الصورة ردود فعل متعددة، حيث كان البعض يعبّر عن سخطه، بينما حاول آخرون نزع فتيل الفوضى المحيطة بالشائعة.

الصورة المزعومة احتوت على بيانات غير صحيحة تعود لهوية الفنانة، وهو ما دفع سلاف فواخرجي للتفاعل مع المسألة بشكل مباشر من خلال حسابها على “فيسبوك”، مشددة على زيف الادعاءات.

سلاف فواخرجي تتصدى للشائعات

في خطوة جريئة، قامت سلاف فواخرجي بنشر الصورة التي تم تداولها، مُظهِرةً عدم صحتها. وعبّرت عن استيائها من الوضع بقولها “قسماً بالله شيء يضحك… عادة، أنا امرأة جدية، لكن لا أستطيع أن أتحمل مثل هذه التفاهات. أليس بإمكانكم أن تكونوا نبلاء لمرة واحدة هل يمكنكم مناقشة الأفكار دون التعرّض للأعراض”

نفي وجود أي خلافات زوجية

إلى جانب ذلك، أكدت سلاف أنه لا توجد أي خلافات زوجية في حياتها الشخصية. حيث أوضحت قائلة “لم أطلق ولن أطلق بإذن الله، الله يحمي لي زوجي وعائلتي، وأرجو من الجميع أن يركزوا على البلد، فالناس بحاجة إلى الرعاية أكثر مني.”

قرار شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين

تجدر الإشارة إلى أن نقابة الفنانين، برئاسة النقيب مازن الناطور، أصدرت قراراً في 15 أبريل 2025 يحمل الرقم 24/ق، يقضي بشطب العضوية من سجلات النقابة. ونص القرار على أنه استند إلى المادة 58 من القانون رقم 40 لعام 2019، وبالتحديد البند الثاني، الفقرة “ب”، التي تتيح إسقاط العضوية في حالات تعتبرها النقابة مخلة بمبادئ المهنة.

وبحسب الوثيقة الرسمية، فإن السبب وراء هذا القرار كان “إصرار الفنانة على إنكار الجرائم المرتكبة من قبل النظام السوري، وتنكرها لمعانات الشعب السوري”.

مواقف سلاف فواخرجي المؤيدة للنظام السوري

يُعرف عن سلاف فواخرجي أنها من أشد المؤيدين للنظام السوري، حيث أعربت في العديد من المناسبات عن دعمها للرئيس بشار الأسد، مشددة على أن الدولة يجب أن تُدار وفق مؤسسات قوية لا يجوز تهجيرها تحت أي ظرف. وقد تحدثت في مقابلات سابقة عن التحديات التي واجهتها، حيث وصفت تجربتها بأنها كانت مكلفة، لاسيما بعد تعرضها لاعتداءات وضغوطات متعددة، إضافة إلى محاولات اختطاف لأطفالها.

في ظل هذه الأوضاع المعقدة، تبقى سلاف فواخرجي محط أنظار الكثيرين، مما يجعلها شخصية مثيرة للجدل في الوسط الفني والإعلامي على حد سواء. يستمر الحديث حول مواقفها وآثارها على الساحة الفنية، ليبقى اسمها متداولاً بين اهتمام المتابعين والمراقبين.

في الختام، تبقى الأحداث التي تحيط بسلاف فواخرجي قيد المتابعة، حيث تحمل تفاصيلها تداعيات مهمة على مسيرتها الفنية. الحديث عن الشائعات والمواقف الرسمية يعكس حالة التوتر التي تشهدها الساحة الفنية والإعلامية في سوريا، مما يجعلها قضية جدلية تثير الكثير من التساؤلات حول الواقع الفني والاجتماعي في البلاد.