إعلان حصري السويدي إليكتريك تتعاون مع مجمع سونلغاز الجزائري لاستثمار في الطاقة

إعلان حصري السويدي إليكتريك تتعاون مع مجمع سونلغاز الجزائري لاستثمار في الطاقة

في خطوة استراتيجية تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر، وقعت شركة السويدي إليكتريك مذكرة تفاهم مع مجمع سونلغاز الجزائري، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة ودعم المشاريع الكهربائية في الجزائر. تأتي هذه الاتفاقية في وقت حساس من العلاقات العربية، حيث تتطلب التحديات القائمة زيادة التعاون العربي في مختلف المجالات الاقتصادية. تسعى هذه المذكرة إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار وتعزيز الشراكة التي تعود بالنفع على كلا البلدين.

السويدي إليكتريك توقع مذكرة تفاهم مع مجمع سونلغاز الجزائري

تجسدت مذكرة التفاهم بين شركة السويدي إليكتريك ومجمع سونلغاز الجزائري في حفل توقيع رسمي أقيم على هامش زيارة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إلى الجزائر. تهدف هذه الزيارة إلى إجراء محادثات ثنائية مع القادة الجزائريين وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى دعم العمل العربي الثنائي والجماعي في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. يجسد هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في الشراكة العربية ويعزز التكامل الاقتصادي.

أعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائرية في بيان رسمي، أن مراسم توقيع المذكرة تمت تحت إشراف وزير الطاقة محمد عرقاب، بحضور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. يأتي هذا التعاون ضمن إطار استراتيجي لتعزيز الاستثمار في الجزائر وتوسيع آفاق الشراكات خاصة في قطاعات الطاقة، ويلبي احتياجات السوق الداخلية والخارجية.

تتمحور أهداف الاتفاقية حول رفع الحضور الدولي لمجمع سونلغاز في الأسواق الخارجية وفتح أبواب تبادل الخبرات والطاقة المتجددة بين الشركتين، ما يعزز الموقف التنافسي لكلتا الدولتين في مجال الطاقة.

مذكرة تفاهم بين شركة السويدي إليكتريك ومجمع سونلغاز الجزائري

وقع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، أحمد السويدي، والمدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال. تمثل هذه الوثيقة الاطار العام للتعاون بين الطرفين وتحديد آليات العمل المشتركة التي تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية مشتركة. تشمل هذه الأهداف تصنيع وتسويق معدات الطاقة، خاصة ذات الجهد العالي، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتدريب بين الكوادر الفنية في مصر والجزائر.

سيتم متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم عبر تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن كل من السويدي إليكتريك وسونلغاز، والتي ستتولى دراسة فرص التعاون المستقبلي واستكشاف مجالات جديدة للإبداع والابتكار في قطاع الطاقة.

من الجدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار زيارة المدير العام لمجمع سونلغاز إلى مصر، حيث ناقش مع عدد من المسؤولين المصريين فرص التعاون في مجالات الطاقة والتقنية. هذه الزيارة تعكس رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع نطاق التعاون.

تعاون مصري جزائري في تصنيع الكابلات والمنتجات الكهربائية

شهدت الاجتماعات التي عقدت خلال زيارة مراد عجال إلى مصر، نقاشات مع مسؤولين ومتخصصين في قطاع الطاقة، من بينهم مسؤولو شركة السويدي إليكتريك المعروفة بتخصصها في مجال الأسلاك، الكابلات، الملحقات الكهربائية، ومشاريع البنية التحتية. تعكس هذه الاجتماعات أهمية التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين التي من شأنها تعزيز الفرص الاستثمارية.

تعتبر وزارة الطاقة الجزائرية أن مذكرة التفاهم تعكس خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتبرز قوة الشراكة في مجالات متعددة مما يعزز من فرص الاستثمار والتبادل التقني في الكهرباء والطاقات المتجددة. تمثل هذه الشراكة نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي.

خلال زيارة وزير الخارجية المصري، التقى بأحد أبرز المسؤولين الجزائريين، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب. تمحورت المناقشات حول تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعمل المشترك لدعم مشروعات التنمية.

مباحثات مصرية جزائرية لتعزيز التعاون وتنفيذ مشروعات مشتركة

خلال اللقاء، تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات، حيث أشار وزير الخارجية عبد العاطي إلى استعداد الشركات المصرية لدعم مشروعات التنمية في الجزائر، خاصةً في مجالات الطاقة والبناء، نظرًا لخبرتها الواسعة في تنفيذ مشروعات التنمية والبنية الأساسية. استعرض الوزير التجارب الناجحة للشركات المصرية في شتى الدول، مما يعكس قوة العلاقة بين مصر والجزائر.

في الختام، أكد وزير الخارجية المصري أهمية تنشيط التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وبهذا تكللت جهود التعاون بتوقيع مذكرة التفاهم بين شركة سونلغاز الجزائرية وشركة السويدي إليكتريك، مما يعزز من فرص دعم مشروعات التنمية الكهربائية في الجزائر ويعكس رؤية مشتركة لمستقبل أكثر إشراقًا.

هذه الخطوة هي جزء من جهود أوسع لتعزيز العلاقات العربية وتيسير التعاون في مواجهة التحديات العالمية، مما يجعله علامة فارقة في تاريخ التعاون المصري الجزائري.