زلزال اقتصادي يضرب سوريا.. سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم في السوق السوداء والمدن المختلفة

تشهد الليرة السورية تدهورًا غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي، وسط أزمات اقتصادية ومعيشية متفاقمة ألقت بظلالها على السوق المحلي، وتصدّرت أسعار الصرف عناوين التداول عبر مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، حيث يراقب المواطن السوري والمقيم عن كثب حركة سعر الدولار لحظة بلحظة، في ظل عدم استقرار السوق السوداء وغياب آلية رسمية فاعلة لكبح التراجع.

ويأتي هذا الانهيار في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية، من نقص المواد الأساسية، وارتفاع أسعار المحروقات، إلى التراجع الحاد في القوة الشرائية، ما جعل المواطن السوري في سباق يومي مع أرقام صرف العملات.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الجمعة 4 أبريل 2025

بحسب آخر تحديثات السوق السوداء اليوم، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية الأرقام التالية:

• 1 دولار أمريكي = 10,375 ليرة سورية

• 5 دولارات = 51,875 ليرة سورية

• 10 دولارات = 103,750 ليرة سورية

• 25 دولارًا = 259,375 ليرة سورية

• 50 دولارًا = 518,750 ليرة سورية

• 100 دولار = 1,037,500 ليرة سورية

• 500 دولار = 5,187,500 ليرة سورية

• 1000 دولار = 10,375,000 ليرة سورية

• 5000 دولار = 51,875,000 ليرة سورية

• 10000 دولار = 103,750,000 ليرة سورية

  

سعر صرف الدولار في مدن سوريا اليوم

تشهد أسعار الدولار تفاوتًا طفيفًا من مدينة إلى أخرى، بحسب العرض والطلب وقوة السوق السوداء المحلية، وجاءت الأرقام كما يلي:

• دمشق: 10,375 ليرة للشراء – 10,475 ليرة للبيع

• حلب: 10,375 ليرة للشراء – 10,475 ليرة للبيع

• إدلب: 10,400 ليرة للشراء – 10,500 ليرة للبيع

• الحسكة: 10,500 ليرة للشراء – 10,600 ليرة للبيع

أسباب انهيار الليرة السورية أمام الدولار

يرجع خبراء الاقتصاد التراجع الحاد في سعر صرف الليرة السورية إلى عدة أسباب، أبرزها:

• غياب الاستقرار السياسي والأمني

• العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على النظام

• تراجع موارد الدولة من العملات الأجنبية

• اعتماد السوق على الحوالات الخارجية كمصدر رئيسي للنقد

• نشاط السوق السوداء دون رقابة فعالة من المصرف المركزي

كيف يؤثر ارتفاع الدولار على حياة السوريين؟

الارتفاع المستمر لسعر الدولار يؤدي إلى زيادة أسعار جميع السلع الأساسية المستوردة، من غذاء ودواء ومحروقات، ما ينعكس على ارتفاع التضخم وتراجع قيمة الرواتب، ويدفع بالمواطنين نحو البحث عن حلول بديلة لتغطية حاجاتهم اليومية، أو اللجوء إلى الدولار كملاذ لحفظ القيمة في ظل الانهيار المتسارع.