
عاد النجم العالمي ويل سميث إلى ساحة الغناء مرة أخرى بعد غياب استمر لـ20 عامًا، من خلال ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان “Based On A True Story”، والمقرر إطلاقه في 28 مارس،هذه العودة تأتي في فترة حساسة في مسيرته الفنية التي تأثرت بواقعة اعتدائه على كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025،يعتبر هذا الألبوم خطوة مهمة لإعادة بناء سمعته الفنية وتعزيز حضوره في المشهد الموسيقي.
ألبوم ويل سميث وتأثيره الفني
الألبوم الذي يجهز له ويل سميث منذ فترة طويلة يتضمن مجموعة من الأغاني الجديدة التي تتعاون فيها مع فنانين بارزين مثل تيانا تايلور، وابنه جادن، وزميله الموسيقي جازي جيف،وقد تم إصدار بعض الأغاني من الألبوم مسبقًا، مثل “ندوب جميلة” و”تنرم”،يشكل هذا العمل تجديدًا لمجال موسيقى الهيب هوب بعد النقص الذي شهدته مسيرته الموسيقية في السنوات الماضية.
استعادة مسيرته الفنية
هذه النقطة الزمنية تمثل انطلاقة جديدة للوصول إلى قلوب المعجبين واستعادة الصدارة في عالم الموسيقى، خصوصاً بعد أن كان آخر ألبوم له قد صدر في عام 2005 باسم “Lost and Found”،يتطلع سميث من خلال هذا الألبوم إلى إثبات نفسه مجددًا في عالم الفن والإبداع، عازمًا على عدم السماح للظروف بتعطيل مسيرته.
ذكريات الماضي وتجديد الروح
وفي سياق متصل، نشر ويل سميث كواليس جديدة من مسلسله الكوميدي الشهير “The Fresh Prince of Bel-Air”، الذي تم طرحه لأول مرة عام 1990،وقد عاود الحديث حول ذكرياته مع النجمة تاتيانا علي خلال أحد الفيديوهات التي عرضوها على حسابه في إنستجرام، حيث تطرقوا إلى بعض المشاهد الطريفة من المسلسل، مما يثبت أن سميث لا يزال يحتفظ بجمهوره وكاريزميته كفنان.
رسائل دعم ومشاركة خاصة
بالإضافة إلى ذلك، تفاعل عدد من الفنانين والمعجبين مع سميث في وقت سابق، حيث كانت هناك رسائل دعم من شخصيات معروفة في الساحة الفنية،ومن ضمن تلك الرسائل، رسالة أمضى بها أحمد سعد علاقة قوية ومرحة، مما يعكس روح التعاون والدعم بين الفنانين.
خاتمة
في الختام، يعود ويل سميث إلى الموسيقى بعد غياب طويل، مما يعكس مرونته وقدرته على تجاوز التحديات،يمثل ألبومه الجديد بداية جديدة في حياته الفنية، وتعكس الأغاني المدرجة فيه التزامه بالموسيقى وعزيمته على إعادة بناء مسيرته،من المتوقع أن يحظى هذا العمل بأصداء واسعة، مع تأكيد عزيمته على تلبية توقعات جمهوره.