يعتبر مسلسل “بيت الطين” الجزء الخامس من الأعمال الدرامية العراقية المميزة التي تثير اهتمام الكثير من الناس، حيث حقق هذا المسلسل نجاحاً كبيراً في الأجزاء السابقة، مما جعله يحتل مكانة مرموقة بين الأعمال الدرامية المعروفة في العالم العربي. مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025، بات المشاهدون متشوقين لمتابعة أحداث الجزء الخامس من هذا المسلسل المليء بالمفاجآت، والذي سيعرض على قناة عراق الحدث.
مسلسل بيت الطين الجزء الخامس
سيبدأ عرض الجزء الخامس من مسلسل “بيت الطين” على قناة عراق الحدث، وذلك في أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 2025، والتي توافق 1 رمضان 1446 هـ، حيث من المقرر أن تُبث الحلقة الأولى في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت بغداد. يعد هذا الموعد موعداً مثيراً للمشاهدين الذين يتوقون لمتابعة الأحداث الجديدة التي سيقدمها هذا الجزء المرتقب.
تردد قناة عراق الحدث
لكي تتمكنوا من متابعة مسلسل “بيت الطين” بكل سهولة ويسر، يمكنكم ضبط جهاز الاستقبال الخاص بكم على التردد المحدد التالي:
- التردد: 10892
- الاستقطاب: أفقي (H)
- معدل الترميز: 27500
- القمر الصناعي: نايل سات.
قصة مسلسل بيت الطين الجزء الخامس
يواصل الجزء الخامس من مسلسل “بيت الطين” سرد الأحداث المثيرة المليئة بالتشويق التي تدور في أرياف العراق، حيث يتناول مجموعة من الأحداث المهمة عبر فترات تاريخية متعددة، مما يعكس بشكل شامل الحياة اليومية للعراقيين. تعتمد القصة على تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية، بأسلوب درامي متميز يجمع بين الكوميديا السوداء والقصص الإنسانية.
تتفاعل أحداث الجزء الخامس مع صراعات عائلة “حجي عبد الله”، والتي تمثل تقاطعات بين الأصالة والتقاليد من جهة والتطورات الحديثة من جهة أخرى. كما أن المسلسل يغوص في أحداث تتواكب مع التحولات العميقة التي شهدها العراق، مثل تغير الأنظمة وتأثيراتها على المجتمعات الريفية البسيطة. ينتقد المسلسل طريقة عكس التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وما تتركه من تأثيرات سلبية على أهالي القرى، مما يجعل الجمهور يتساءل عن مصير هؤلاء الأفراد.
على الرغم من الجو الدرامي العام للمسلسل، فإنه لا يخلو من لمسات الفكاهة التي تضيف نكهة خاصة، حيث يتم تسليط الضوء على قضايا الفقر والمفارقات الاجتماعية التي يعيشها الناس في تلك المناطق. يقدم المسلسل مشاهد ساخرة تسلط الضوء على تناقضات الحياة اليومية، مما يبرز الجوانب الإنسانية ويعكس التوترات الاجتماعية التي يعيشها المواطن العراقي.