قصة آية عادل لغز صادم في مصرع مصرية بالأردن.. رسالة مفاجئة واتهامات تطال زوجها!

قصة آية عادل لغز صادم في مصرع مصرية بالأردن.. رسالة مفاجئة واتهامات تطال زوجها!
عادل لغز

أثارت حادثة وفاة المصرية آية عادل في العاصمة الأردنية عمّان جدلًا واسعًا، بعدما زُعم أنها سقطت من شرفة منزلها بالطابق السابع إثر فقدان توازنها. غير أن هذه الرواية لم تقنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سارعوا لاتهام زوجها بالضلوع في مقتلها، خاصة بعد نشره نعيًا لها على حسابه بـ«فيسبوك» قال فيه: «توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل إثر حادث مروع»، ما دفع المتابعين للهجوم عليه واتهامه بجريمة قتل.

تقرير الطب الشرعي يكشف المستور

أكد تقرير الطب الشرعي المبدئي أن الوفاة لم تكن مجرد سقوط عرضي، إذ أظهر وجود آثار عنف وكدمات قديمة وجديدة على جسد الضحية، بما في ذلك جرح قطعي في الجبهة، كسر في الجمجمة، ونزيف داخلي حاد. كما أشار التقرير إلى أن الضحية تعرضت للضرب على الفخذ الأيسر والساق بأداة صلبة، يرجح أن تكون عصا حديدية، مما يعزز الشكوك حول تعرضها للعنف قبل وفاتها.

الزوج في دائرة الاتهام

في ظل هذه الأدلة، طالبت عائلة آية بفتح تحقيق شامل مع زوجها “كريم. ص”، مشيرة إلى أن الحادث يحمل شبهة جنائية واضحة. كما أدلى الجيران بشهاداتهم، مؤكدين سماعهم أصوات شجار وصراخ قبل وقوع الحادث، مما دفع السلطات إلى احتجاز الزوج على ذمة التحقيق لحين استكمال الإجراءات القانونية.

رسالة تهديد تدين الزوج

قبل أيام من وفاتها، كانت آية تخطط للانفصال عن زوجها، حيث بدأت تبحث عن عمل واستأجرت منزلًا جديدًا بعيدًا عنه. إلا أن الحادث وقع بشكل مفاجئ أثناء إعدادها الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع مزاعم الزوج بأنها أنهت حياتها بنفسها.

وفي تطور خطير، تداولت إحدى صديقات آية رسالة كانت قد أرسلتها الضحية قبل وفاتها، حيث كشفت فيها عن تهديد صريح من زوجها، جاء نصه:
“قسمًا بالله لو قربتي لأي حاجة في الأوضة لأسفرك مشحونة على نقالة.. يمين بالله لهتشوفي افتراء عمرك ما تخيلتيه!”

إغلاق الحساب وتهرب من المواجهة

بعد تصاعد الغضب الشعبي واتهامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سارع الزوج إلى تفعيل إعدادات الخصوصية على حسابه الشخصي، مانعًا المستخدمين من الوصول إلى منشوراته السابقة، مما زاد من الشكوك حول تورطه في الجريمة.

تستمر التحقيقات في الحادث، وسط مطالبات بتحقيق عادل لكشف الحقيقة وإنصاف الضحية. فهل تكون هذه الحادثة قضية جديدة من قضايا العنف الأسري التي تنتهي بجريمة؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد من التفاصيل.