في مشهد أصبح يومياً في عدد من المحافظات المصرية، تقف سيارات الملاكي و الأجرة أمام محطات الوقود في صفوف طويلة في جميع فترات اليوم، وتزداد المعاناة وسط ارتفاع درجات الحرارة الكبير و مع دخول شهر رمضان و الصيام لفترات طويلة نهاراً.
الأزمة تضاف على عاتق المواطن المصري الذي يعاني من عدة أزمات أخرى مثل أزمة انقطاع الكهرباء والتي تجاوزت ساعات انقطاع الكهرباء بها في عدة محافظات الـ 8 ساعات، و تجعل من وسيلة كالسيارات جعلت لتسهيل حياة المواطنين تتحول كالنقمة عليهم.
موقع مصر فايف رصد تزايد حدة الأزمة على مستوى عدة محافظات وسط فشل حكومي واضح في حل الأزمة أو الحد من تفاقمها، ففي محافظة الغربية و تحديداً في مراكز المحلة الكبىرى و طنطا و سمنود تزداد الطوابير طوال اليوم، و يأتي ذلك نتيجة شح المعروض من بنزين 80 و السولار خصوصاً و الذي يعد المسير الأساسي لعربات النقل و الميكروباص، و ظهر الأمر جلياً في مدينة طنطا حيث أغلقت الطوابير الطويلة عدداً من الشوارع الرئيسية بالمدينة.
كما ظهر الأمر بشكل واضح في عدة مدن بالشرقية و البحيرة وسط ازدهار لما يسمى بالسوق السوداء و ازدياد في حالات الاشتباك بين السائقين و ملاك السيارات خصوصاً عند وصول الشحنة المخصصة لمحطة الوقود، و مازال عجز الحكومة عن حل المشكلة مستمراً وسط استياء من المواطنين و تساؤل مستمر عن متى تحل أزمة البنزين؟.