كشفت دراسات مختلفة أن يومًا واحدًا من السنة يشهد عدد كبير من الوفيات أكثر من أي يوم أخر، حيث يرى العلماء انه كما تساعد ساعة الجسم على تحديد أوقات النوم والاستيقاظ، كذلك تؤثر أيضا على وقت موت الإنسان، ففي دراسة أجراها البروفيسور كليفورد سابر كشفت أن هناك أيام في الأسبوع قد تشهد أكبر عدد من الوفيات، ورجحت الدراسة أن الوقت الأكثر عرضة للوفاة هو الساعة 11 صباحًا.
كما كشف الأبحاث التي أجراها كليفورد سابر، أن الأشخاص الذين لديهم نمط وراثي معين، لديهم أنماط نوم معينة، ومتوسط وقت وفاه مختلف، كما أن الأشخاص الحاملين لنمط الجيني G-G يميلون إلى استغراق ساعة قبل الدخول في النوم، ومتوسط وقت الوفاة في الساعة السادسة مساء تقريبًا، حيث أوضح الباحث أن هناك جين يتنبأ بالوقت الذي قد تموت فيه من اليوم.
الأشهر الباردة “يناير وديسمبر”
كما توصلت الدراسات والأبحاث إلى أن أكبر عدد من الوفيات تحدث في الأشهر الباردة بالشتاء، بحيث يكون شهر ديسمبر ويناير من أكثر الأشهر فتكا في العام.
يوم رأس السنة الجديدة الأكثر تسجيلًا للوفيات
وبحسب دراسة أجراها البروفيسور ديفيد فيليبس حول 57 مليون شهادة وفاه تمت بين عامي 1979 و2004، توصل إلى أن هناك يومًا يعد الأكثر فتكا في العام من حيث عدد الوفيات، حيث وجد العالم أن يوم رأس السنة الجديدة يعد من الأكثر الأيام تسجيلًا للوفيات، ووفقا للدراسة فأن السبب الأول يرجع إلى النوبات القلبية، ثم إلى الاحتفالات والازدحام وحوادث المرور، بالإضافة إلى أسباب أخرى غير معروفة.
والأبحاث الحديثة كشفت أن هناك يوم بالأسبوع يشهد أكبر عدد من الوفيات وهو يوم السبت، وذلك بعد إجراء تحليل لأكثر من 39 مليون شهادة وفاة تمت بين عامي 1999 و2004، كما أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة عند الدخول إلى المستشفيات في الاجازات وعطلة نهاية الأسبوع.