في مأساة جديدة والسبب واحد تقريباً، تم الإعلان عن وفاة عروسين بسمنود التابعة لمحافظة الغربية، وأقيمت جنازة مهيبة لعروسي سمنود اللذان انتقلا إلى رحمة الله ليلة الدخلة وبعد ساعات من يوم الصباحية، وبعد زواجهما بساعات قليلة، وحضر الجنازة كل أهالي القرية من الرجال والنساء والشيوخ، بل وحضر الأهالي من القرى المجاورة، وذلك في مشهد مهيب.
وفاة عروسين قبل صباحيتهما وليلة الدخلة
واتشح الجميع بالسواد فور علمهم بهذا الخبر الحزين، الذي راح ضحيته عرسان الجنة كما أطلق رواد مواقع التواصل عليهما، وكانت البداية مع أهالي العروسين، بعد رغبتهما في الإطمئنان على رامي ومنا بعد زفافهما بساعات، فبعد الزفاف والتهنئة والمباركات انتقل العروسين إلى عش الزوجية في إحدى القرى بسمنود غربية، وودعهما الأهل والأحباب والأصدقاء، ولم يعلم الجميع أن هذا هو اللقاء الأخير.
شيع الآلاف من الأسر والعائلات بقرية الناوية بمركز سمنود بمحافظة الغربية مساء اليوم في مشهد جنائزي مهيب جثماني العروسين “رامي”و”منار” عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بذات القرية وسط مشاركة الأهل والاقارب ومشايخ القرية من الرجال والسيدات الذين اتشحوا سوادا وحزنا على وفاتهما المفاجئة.
اقرأ أيضاً:
وقبل اكتشاف وفاة عروسين في سمنود، أراد الأهل الإطمئنان عليها ولكم لم تكن هناك أي استجابة، وهنا تم العثور على العروسين مفارقين للحياة في بيتهما الذي لم يفرحا به، لينتقلا إلى بيت أفضل عند رب العزة في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
تم الإعلان عن وفاة عروسين أكثر من مرة بسبب السخان
وتم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بالواقعة، والتي انتقلت إلى المكان على الفور لفحص البلاغ وتحديد وجود شبهة جنائية من عدمه، ووفق “مصراوي” فقد تبين أن وفاة العروسين رامي ومنار توفيا نتيجة خلل بسخان المياة في حمام الشقة، وكانت الواقعة بعد الزفاف بساعات، وفي ليلة الدخلة، وتم اكتشاف الأمر في الصباحية.
ولم تكن هذه هي الحالة التي يتوفى فيها عروسين ليلة دخلتهما، ويتم اكتشاف الأمر في الصباحية، حيث يجب الإطمئنان على كافة الوصلات الكهربائية إذا كان السخان يعمل بالكهرباء، والذي يستحسن فصله قبل الإستحمام، وفي حالة ما إذا كان السخان يعمل بالغار فيجب أيضاً التأكيد على وصلات الغاز وغلق المحبس إذ لم يكن هناك حاجة إليه.