منذ عام 2017 بدأت وزارة الداخلية في السعودية حملتها في مبادرة طريق مكة، والتي تعد من ضمن فعاليات رؤية السعودية 2030، حيث تتضمن هذه المبادرة بتقديم كافة الخدمات اللازمة للحجاج القاصدين بيت الله الحرام، بدءاً من إجراءات تأشيرات السفر والجوازات في مطار البلد المغادرين منها، وانتهاءً بتوصيل ضيوف الرحمن لمقراتهم في مكة والمدينة المنورة، وتسليم أمتعتهم.
الدول المستفيدة من مبادرة طريق مكة
والجدير بالذكر أن مبادرة طريق مكة تضمنت دولا مختلفة في الأعوام السابقة منها باكستان وماليزيا وإندونيسيا والمغرب وتونس وبنجلادش، ولتضيف هذا العام تركيا وكوت ديفوار، حيث بدأت “سدايا” تحت إشراف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بتجهيز مطارات المغادرة بكافة التقنيات اللازمة لتسهيل السفر على المسافرين، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.
مهام طاقم العمل في خدمة ضيوف الرحمن بمبادرة طريق مكة
تتلخص مبادرة طريق مكة في عدة خطوات، تسهل على الحجاج الكثير من الإجراءات المتعلقة في تسيير المعاملات الورقية وتوفير الوقت والمجهود،وتترتب كما يلي:
- تسهيل الإجراءات لتسليم تأشيرات الحج للمستفيدين من هذه المبادرة، بعد التأكد من استيفائهم الشروط الصحية والخصائص الحيوية.
- إصدار بطاقات الصعود للطائرة للمسافرين، ثم فرز أمتعتهم وتسجيلها بأسماء أصحابها، بما يعرف بعملية الفرز والترميز.
- إكمال الإجراءات اللازمة لتوثيق الدخول إلى المملكة العربية السعودية، وتوجيه ضيوف الرحمن إلى الطائرة للتجهّز للإقلاع والتوجه إلى محطات الوصول في مكة والمدينة المنورة.
- استقبال الحجاج في صالات المطارات في المملكة وتوجيههم إلى الباصات المخصصة لنقلهم إلى مقراتهم، ثم تسليم أمتعتهم بعد وصولهم إلى أماكن إقامتهم، اختصارا للعناء والوقت.