يبدو ان مايحدث فى العراق وليبيا الدول التى تتصدر مشهد تصدير النفط فى العالم ، قد خدم السعوديه كثيرا وجعل امريكا تقع تحت رحمة السعوديه ، فالعراق الذى تعتمد عليه امريكا فى تصدير النفط لاقامة مشاريعها الاقتصادية قد نشب فيه القتال بين داعش السنيه وقوات المالكى .
ونظرا لان الشيعه متمركزون بالجنوب على عكس السنه المتمركزون فى الشمال فان القتال فى تلك المناطق الجنوبيه سيشتد نظرا للاختلاف المذهبى وهو نفس المكان الذى تتجمع فيه شكرات النفط ن ومازاد الامر تعقيدا ان شركات النفط قد اخلت حقول النفط التابعه لها خوفا من القتال الذى سيحدث حال وصول داعش هناك وخصوصا شركتى بي بي و إجزون موبيل.
وطبقا لتوقعات صحيفة ”كورتز” الأمريكية فان هذا سيخدم السعوديه لانها ستتصدر المشهد وستصبح المصدر الاول للنفط فى الخليج بعد تدهور ليبيا والعراق ، وهذا ماسيجعلها تتحكم فى اكتفاء الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول الغربيه من الوقود ، وخاصة ان امريكا فشلت حتى الان فى الاكتفاء الذاتى.
هل تتوقع ان تتدخل اصابع امريكا فى المملكة وتصنع بها ماصنعته فى ليبيا والعراق لتصبح متحكمة فى نفط الخليج ككل وخصوصا ان الكويت والاردن مهددة من داعش ذات الصناعه الامريكيه ؟ شاركنا رايك .