بعد سيطرة داعش على 90% من محافظة الانبار واعتقال 270 جندى عراقى كانوا يحمون مصفاة للنفط ، وكذلك مطار مدينة تلعفر في محافظة نينوى الشمالية ، بالاضافة الى ثلاثة معابر حدودية في محافظة الانبار غرب العراق وقتلهم 30 جندى عراقى واقترابهم من الاردن وسيطرتهم على الحدود الغربيه .
تاهبت داعش لدخول بغداد هذا ما رفضه رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر الذى انسحب من المشهد السياسى منذ اشهر لرفضه سياسة المالكى ، فقامت ميليشياته بالوجوب فى شوارع بغداد بالزى الاسود حاملة الكلاشينكوف وبعضهم حامل الاكفان والمتفجرات مرددين استعدادهم للموت فى مقابل الدفاع عن بغداد وكل المقدسات الدينية فى بغداد.
نحو 10 الاف مقاتل مستعدون لقتال داعش نفس المقاتلين الذين كانوا شوكه فى رقبه قوات امريكا وكبدتهم الكثير من الخسائر حال الحرب على العراق .
جاء ذلك فى الوقت الذى اعلنت فيه الاردن التعبئة العامة لمواجهة داعش .
هل تتوقع ان يتحول القتال فى العراق الى قتال طائفى بين سنه وشيعه؟ شارك برايك……