قام أمن معهد أمناء الشرطة اليوم و الذي تقام به محاكمة لعدد من قيادات الاخوان المسلمين من بينهم المرشد العام للجماعة د.محمد بديع بطرد عدد من الصحفيين تجمعوا لتسجيل كلمات و أخذ صور من مرشد الجماعة.
و كان من ضمن الكلمات التي تحدث بها بديع كلمة وجهها لوسائل الاعلام دعاها فيها للدفاع عن حرية الاعلام و التعبير عن الرأي، و دعاهم للمقارنة بين مقدار حريتهم أثناء عهد الرئيس مرسي حيث كان بامكانهم انتقاد من يشاؤون دون أدنى خوف و وضعهم الآن، و أعلن تضامنه معهم ضد أمن القاعة الذي منع عدداً من الصحفيين من التصوير.
و أضاف بديع أنه رفض طلباً من اللواء العصار أثناء حكم المجلس العسكري بمنع الناس من الكلام – على حد وصفه -، لكنه رد عليه مذكراً اياه بمواقف للنبي صلى الله عليه و سلم حاور فيها مخالفين و معارضين له دون أي أذى.
و تمت عدة مناوشات بين الصحفيين و أمن القاعة عقب محاولة بعضهم تسجيل هذه الكلمات مما أدى الى طردهم في النهاية و منعهم من تغطية المحاكمة.