يحتفل محرك البحث العملاق جوجل اليوم بميلاد الروائي والأديب المصري إحسان عبد القدوس، والذي حظي بمشوار طويل ما بين الصحافة والأدب، وتحولت أغلب قصصه ورواياته إلى أفلام سينمائية وتلفزيونية، ليخرج الرواية العربية من حيز المحلية إلى العالمية وترجمت معظم أعمالها لعدة لغات أجنبية، ونقدم الآن نبذة عن حياته وعن رحلته من الصحافة والأدب للسينما والتلفزيون.
إحسان عبد القدوس
ولد إحسان عبد القدوس في 1 يناير 1919، في قرية السيدة ميمونة زفتى بمحافظة الغربية، في عائلة فنية وصحفية، حيث والدته الفنانة والصحفية فاطمة اليوسف، والتي اشتهرت باسم روز اليوسف ووالده الممثل محمد عبد القدوس، وتخرج إحسان من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم عمل بمجال المحاماة، ولكن لم يستمر طويلا، حيث انتقل للعمل بمجلة روز اليوسف الأسبوعية، ليبدأ عمله في الصحافة بكتابة المقالات السياسية.
إحسان عبد القدوس والأدب
بعد ذلك اتجه إحسان عبد القدوس إلى الكتابة الأدبية، حيث كتب الكثير من الروايات، لتصل إلى أكثر من 600 رواية وقصة، وتنوعت رواياته ما بين قصص تصور فساد المجتمع وهموم الشباب المصري والبعد عن الأخلاق، وكانت تتميز أعماله بالجرأة والصراحة.
السينما والتلفزيون
تحولت أكثر من 75 رواية وقصة من كتابات إحسان عبد القدوس، إلى أفلام ومسرحيات ومسلسلات تلفزيونية، بالإضافة إلى ترجمة أكثر من 60 رواية إلى عدة لغات منها الألمانية والإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية.
كما أن إحسان عبد القدوس قد شارك في صياغة وكتابة بعض حوارات العديد من الأفلام، مثل فيلم لا تطفئ الشمس وإمبراطورية ميم، وغيرها من الأفلام، وقد حققت العديد من رواياته النجاح الباهر في السينما المصرية.