يشهد سوق السيارات في مصر حالة ترقب وحذر وتوقعات بارتفاع أسعار السيارات في ظل التراجع التاريخي للجنيه المصري أمام سعر الدولار، والذي كسر حاجز الـ22 جنيه عقب قرار البنك المركزي المصري، الأمر الذي دعا غالبية التجار والشركات للتوقف عن عمايات البيع لأجل غير مسمى في ظل عدم استقرار أسعار الصرف للعملات الاجنبية وخاصة الدولار مقابل الجنيه المصري، كما أوضح منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن جميع العاملين في قطاع السيارات اجهوا لتعليق عمليات البيع بالتقسيط إلى حين تعلن البنوك وشركات التمويل عن برامجها التمويلية وفق لما ستؤول إليه الامور ولا سيما بعد ارتفاع أسعار الفائدة.
أسعار السيارات
توقعات بارتفاع أسعار السيارات
وبعد ارتفاع سعر الدولار من المتوقع أن تشهد أسواق السيارات موجة من الارتفاعات في الأسعار بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 15% وتشمل كافة العلامات التجارية، كأثر مباشر لارتفاع تكلفة الاستيراد والإنتاج الناتجة عن زيادة أسعار الصرف.
وأشار زيتون إلى أن :”سوق السيارات على أعتاب الدخول أيضًا في مرحلة من الركود التضخمي خاصة مع عدم استقرار الأسعار وارتفاعها لمستويات تتجاوز حاجز القدرة الشرائية للمستهلكين”.
ارتفاع تاريخي لسعر صرف الدولار
ويجدر الذكر أن البنك المركزي المصري أعلن الخميس عن اعتماد نظام سعر الصرف المرن للعملات الأجنبية ليعكس قيمة الجنيه المصري مقابل تلك العملات بناءًا على على عاملي العرض والطلب في كل بنك.
كما تقرر رفع سعر الفائدة على الجنيه بمقدار 200 نقطة أساس، ليرتفع سعر العائد على عمليات الإيداع والإقراض لليلة واحدة، ليصل إلى 13,25% و14,25% و13,75%، على التوالي.