أوضح النقيب مصطفى ثابت أحد الضباط الذين كانو موجودين فى ميدان التحرير من أجل تأمين إحتفال تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية ، وهو أيضا أحد الضباط الذين أنقذو الفتاة من المتحرشين ، قال كنا نقف فى الميدان لتأمين حفل تنصيب الرئيس وفوجئنا بأعداد كبيرة من الناس تطلب المساعدة من أجل واقعة تحرش فى الميدان .
وقد أوضح الضابط مصطفى ثابت خلال مداخلة تلفونية أن المتحرشين كانو مجموعات كبيرة ولم يكونوا قلة فقط ،موضحا أيضا عندما ذهبوا لينقذو الفتاة وجدوها ملقاه على الأرض متجمع حولها عدد كبير من المتحرشين .
موضحا أيضا أنهم قد أطلقوا عدا من الأعيرة النارية ليخيفو المتحرشين ويفرقوهم، وأنهم قد رأوا الموت بأعينهم لأن الخروج بالفتاة من هذا الموقف كان أصعب ما يكون .