سادت حالة من الهدوء في قطاع غزة خلال تلك الفترة بعدما قام الإحتلال الصهيوني الغاشم بالهجوم على قطاع غزة، وخلف ذلك العديد من الشهداء وخاصة النساء والأطفال، بعد تدخلات من عديد الدول العربية والأوروبية لحل تلك المشكلات لتهدئة الأوضاع، وخاصة دور مصر في إقاف ذلك التوتر بين الجانبين.
الإتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين برعاية مصرية
وفي الشأن تسود الآن حالة من الهدوء في قطاع غزة لوقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي والكيات الصهيوني، ليدخل ذلك مرحلة التنفيذ بين الجانبين عن طريق تدخل الوساطة المصرية، وتم الإتفاق أن يتم التوقف من الجانبين عند الساعة الحادية والنصف مساء بتوقيت فلسطين، على الرغم مما سبقه من غارات إسرائيلية على قطاع غزة وإطلاق القذائف الصاروخية ناحية الأراضي الفلسطينبة.
توتر كبير بين الجانبين خلق 44 شهيد فلسطينا 15 طفل و4 نساء
واستمر التوتر الدائر بين حركة الجهاد الإسلامي من جانب وإسرائيل من الجانب الثاني لمدة ثلاثة أيام، وتم الإتفاق على إنهاء ذلك الأمر، ولن تنتظر صامتة إزاء الهجمات الصهيونية بل قاومت حركة الجهاد الإسلامي بالمشاركة مع الجماعات المسلحة الآخرى مثل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووصل عدد الشهداء الفلسطينين نحو 44 بينهم 15 طفل و4 سيدات و360 إصابة مختلفة.
حركة الجهاد الإسلامي تعلن التوقف والرد في حال قامت إسرائيل بشىء
وقبل دخول الإتفاق بساعتين أعلنت حركة الجهاد الإسلامي بشكل رسمي وقف إطلاق النار مع الرد في حالة الإخلال بالإتفاق، وقام محمود عباس أبو مازن بالترحيب بالجهود الحثيثة التي قامت بها دولة مصر لإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا على أن ذلك يساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني التي يتعرض لها.