تفاصيل حادث ضحايا وإصابات لقمة العيش بالسعودية اليوم الجمعة في حادث مرور بالرياض

تفاصيل حادث ضحايا وإصابات لقمة العيش بالسعودية اليوم الجمعة في حادث مرور بالرياض

في إطار الأخبار المحزنة التي تطل علينا من فترة لأخري، ونزيف الأسفلت الذي لا يتوقف، وإزهاق الأرواح الذين يتركون خلفهم أطفال وأهالي يحتاجون إليهم بشدة في تلك الظروف الصعبة، واليوم وقع حادث مروع بالسعودة لشباب مصري خرج من بلده تاركا أطفالهم وزوجاتهم وذويهم بحثا عن مصدر رزق يحفظ كرامتهم.

تلقي إخطار بحادث مروري لعمال مصريين أثناء العودة من أعمالهم

تفاصيل حادث ضحايا وإصابات لقمة العيش بالسعودية اليوم الجمعة في حادث مرور بالرياض 7

في البداية تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان من ممثل القنصلية المصرية بمدينة الرياض بالسعودية إخطار يفيد بوقوع حادث مروري لعمال مصريين، لقى إثنين منهم مصرعهم، بالإضافة إلى خمسة أخرين إصابات مختلفة عقب عودتهم من العمل في مجال البناء والتشييد مساء أمس الخميس بحي النرجس بمدينة الرياض يعملون بمهن في الحدادة والنجارة المسلحة.

وفاة إثنين من العمالة المصرية في الحادث وإتخاذ الإجراء اللازمة من ممثل القنصلية

وتتابع الوزارة أول بأول تفاصيل الإجراءات عن طريق أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي الذ أكد أن المتوفي الأول ويدعى أسامة رشاد الدسوقي خليل مقيم بمركز دكرنس محافظة الدقهلية ويبلغ من العمر 36 عاما متزوج ولديه ثلاثة بنات، وتم التواصل مع أقاربهم وتوجيههم لعمل التوكيل اللازم لشحن الجثمان بناء على رغبتهم، أما المتوفي الثاني نفس العنوان يبلغ من العمر 31 عاما وله بنت واحدة، ويجري المتابعة مع ذويه، كما أكد أحد أصدقائه رغبة ذوية في دفن الجثة بالسعودية.

شحن جثة المتوفي الاول لمصر إستخراج تصريح الدفن للمتوفي الثاني بالسعودية

وأكد المسئول بالقنصلية المصرية أحمد رجائي على تكليف الوزير بإنها إجراء ات شحن جثمان المتوفي الأول إلى مصر، وسرعة إستخراج تصريح الدفن للمتوفي الثاني، وإتخاذ كافة ما يلزم من أجل الحفاظ على مستحقات المواطنين المصريين المتوفين، للحفاظ على حقوق العمالة المصرية بالخارج وحمايتها وصيانتها وحل مشاكلهم أول بأول، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة من الحادث مستشفي الشميسي ومستشفى السعودي الألماني تلقي العلاج والرعاية اللازمة.

دعاء للمتوفين والمصابين شهداء لقمة العيش بالغربة

داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن شفاء المصابين على خير والعودة إلى اعمالهم وحياتهم من أجل لقمة العيش التي خرجوا للغربة، وما تركوا ديارهم وبلدهم وذيهم إلا لحفظ كرامتهم وإعالة أطفالهم.