بعد أن أصدر الفيدرالي الأمريكي قراره في عام 2018 برفع أسعار الفائدة تأثرت العديد من الدول وكبار المستثمرين وأيضاً المستهلك المباشر والذي ستتأثر مدخراته العادية من الذهب أو الأموال، ويصب القرار الصادر بشأن رفع أسعار الفائدة في مصلحة أصحاب الودائع وهو ما يعني أن يحصل المودع على عائد أعلى ولكن ماذا يحدث بعد تراجع سعر الفائدة وكيف يمكن للمودع أن يستثمر أمواله ويتجنب الخسارة وخاصة وأن هناك من يحتفظ بالذهب كوسيلة آمنة لادخار الأموال فهل القرار بشراء الذهب قرار صائب ؟
كيفية الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة
قدم بعض الخبراء والمحللون المصرفيون نصائح للمودعين تحمي مدخراتهم خاصة بعد رفع أسعار الفائدة وقدموا بعض للإرشاداتهم التي تجنبهم الخسارة ومن أهمها ما يلي:
قلل من حيازة الذهب
يتأثر سعر الذهب دائماً بأسعار الفائدة فحينما ترتفع أسعار الفائدة فإن المستثمرين يلجؤون إلى شراء شراء سندات الخزينة وهو ما يدفعهم إلى بيع الأصول المملوكة لهم من الذهب والاستثمار في السندات لأن أرباحها أسرع وأكبر .
ويذكر أن هبطت أسعار الذهب عقب قرار الفيدرالي برفع سعر الفائدة 20 دولاراً ، بينما ارتفع عائد السندات الأمريكية، وكان سعر الأوقية من الذهب 1920.45 دولاراً ليهبط بنسبة 1.2 % إلى 1894.70 دولاراً.
عزز الدولار في محفظتك البنكية
إن رفع سعر الفائدة أو انخفاضه يتأثر عكسياً مع سعر السندات التي تصدرها الشركات والدول للاقتراض والتأثير المباشر على رفع سعر الفائدة هو ارتفاع سعر صرف العملة مما يؤثر على اتجاه المستثمرين إلى سوق العملات، ويرتفع بالتالي مؤشر الدولار الأمريكي ويصبح وجود الدولار الأمريكي أكثر أهمية من الذهب.
إن المودع بالدولار الأمريكي ستكون لديه الفرصة إلى تعزيز ودائعه والحصول على فوائد أعلى عند إيداعها بالبنوك.