بعد طول إنتظار في القضية التي شغلت الرأي العام المصري على مدار 6 سنوات كاملة، تتعلق بحكم الإعدام على مهندس مصري يدعى “على أبو القاسم” مقيم بالمملكة العربية السعودية، والتي تم سجنه خلال تلك المدة، حتى تم قرار الإفراج عنه أمس الأربعاء وعودته إلى مصر.
مساعد القنصل المصري يؤكد على قرار الإفراج بعفو ملكي سعودي
في سياق متصل أكد مساعد القنصلية المصرية بمدينة تبوك السعودية على قرار الإفراج عن المهندس المصري على أبو القاسم، والذي سبق الحكم عليه بالإعدام في المملكة العربية السعودية، وأضاف القنصل المصري أن قرار الإفراج عن على أبو القاسم جاء بقرار من العفو الملكي من الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وتم إنهاء إجراءات لعودته إلى مصر سريعا.
الإفراج عن المهندس المصري وعودته لمصر
وأكد مساعد القنصلية المصرية بمدينة تبوك أن الإفراج تم من سجن تبوك، فجر يوم الخميس في تمام الساعة الثانية صباحا، مع القيام بإنهاء الإجراءات وحجز رحلة الطيران في تمام الساعة 8:30 صباحا، والتي وصلت للقاهرة 10:30 صباح، ليتم إستقباله بعد طول إنتظار من خلال أسرته بالمطار.
على أبو القاسم يشكر السفارة المصرية لمساعدته خلال فترة السجن
وفي هذا الشأن أيضا وجه المهندس على أبو القاسم الشكر إلى جميع طاقم السفارة المصرية بالسعودية بشكل عام، والقنصلية المصرية بمدينة تبوك على مساعدته الكاملة خلال 6 سنوات قضاها داخل جدران السجن، وكذلك على سرعة تجهيز الإجراءات بعد قرار العفو الملكي بالإفراج.