وزير التعليم السعودي مع قرار العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.. نعود للمدرسة؛ لنعود للحياة وصناعة المستقبل

وزير التعليم السعودي مع قرار العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.. نعود للمدرسة؛ لنعود للحياة وصناعة المستقبل

وصف وزير التعليم السعودي د. حمد بن محمد آل الشيخ قرار العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال للمدرسة بأنها عودة للحياة وصناعة المستقبل .

وأكد الوزير خلال اجتماعه مع مديري التعليم على أهمية التهيئة النفسية للطلبة، وجاهزية أعمال الصيانة والنظافة في المدارس، وتطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من “وقاية”؛ للحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم. وبين معالي الوزير أن اكثر من 13 ألف مدرسة ابتدائية وما يزيد عن 4800 روضة أطفال تستعد لاستقبال الطلاب والطالبات.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس على توتير أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف والتي تعرف أيضًا بمنظمة حماية حقوق الطفل أن قرار عودة الدراسة حضورياً للابتدائية ورياض الأطفال يتوافق مع تقارير ودراسات تحذر من استمرار إغلاق المدارس.

وأضافت الوكالة أن منظمة اليونيسف حذرت قائلة يجب أن تكون المدارس أخر ما تغلق وأول ما يعاد فتحه، كما دعت اليونيسف إلى الآتي:

وزير التعليم السعودي مع قرار العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.. نعود للمدرسة؛ لنعود للحياة وصناعة المستقبل 7

  1. إبقاء المدارس مفتوحة لكل طفل في كل مكان.
  2. فتح المدارس في جميع المراحل الدراسية للحد من التأثيرات النفسية والمعرفية للطلبة.
  3. المسارعة في وضع خطط وبرنامج ثقافي للتعليم.
  4. ألا يكون عام 2022 عاماً آخر من تعطل الدراسة مشيرا أن العودة الحضورية تسهم في منح الأطفال فرصة للمشاركة والتفاعل.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أن قرار عودة أبنائنا وبناتنا من المدارس الابتدائية ورياض الأطفال أمر مهم، وعندما يعودوا بإذن الله هناك برنامج يقوم بها زملائنا في التعليم ونحن معهم جنبا إلى جنب بالتنسيق مع هيئة الصحة العامة وقاية وغيرها من الجهات المساندة لنأكد دائماً بأن الأوضاع جيدة بفضل تطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية في المدارس، وسوف نشهد عودة أمنه وناجحة فيها صحة لأبنائنا ليس فقط من الجانب التعليمي ولكن أيضًا من الجانب الصحي بدنياً ونفسياً.

ومن هذا المنطلق أيضا تشير المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري إلى أهمية تكيف المجتمع مع التغيرات والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، سواء على المدى المتوسط أو حتى المدى البعيد لا يمكن الاستمرار عن بعد فقط ،حتى انتهاء الجائحة، مضيفة الشهري على أن قرار العودة بالتأكيد الابتدائية ورياض الأطفال هو مطلب أُسري وتربوي متابعا بالتأكيد هذا القرار يحتاج إلى مسؤولية تشاركية سواء من المجتمع وحتى من الأسر وأولياء الأمور ونوهت على أن اللجان الإشراقية في إدارات التعليم تنفيذ خطط العودة الحضورية الأمنة وتأمين كافة الاحتياجات والتجهيزات للمباني المدرسية.

كما طمن الأستاذ محمد الغامدي مدير مدرسة الوليد بن عماره الابتدائية أحد مدارس البنين في غرب مدينة الرياض بأن المدارس على أتم الاستعداد وجاهزة ومهيئة لاستقبال الطلاب من أول  يوم دراسي بإذن الله.