بعد مهاجمة الأمير السعودي ممدوح عبد العزيز للشيخ الدكتور سعود الشريم و تطاول الأمير على الشيخ عادل الكلباني، حيث وصف الأول بالنهيق و قلة العلم و الفطنة و نعته بالغباء، ووصف الثاني بالكلب، و قال أنهما ينتميان للإخوان و يريدان هدم المملكة، كتب كلا الشيخان على حسابه على تويتر ما فهمه البعض رداً على اساءة الأمير ممدوح.
و كان مما كتبه الشيخ الشريم في أحد تغريداته أن خيانة صاحب المنصب هي خيانة لله و لولي أمره طالما استأمنه و هي خيانة للناس اذا أضاع حقوقهم، و في تغريدة أخرى فهم عدد من المتابعين أنها رد على الأمير أيضاً كتب الشريم عن أبي لهب أنه اجتمع فيه قوة النسب و الجمال و كثرة المال لكن ذلك لم يغنه شيئاً و ظلت أفئدة المؤمنين تلعنه في الدنيا أما في الآخرة ” سيصلى ناراً ذات لهب”، و أكمل الشريم في تغريدة أخرى أن الداعي للحق إن لم يزكه علمه و عمله و ثباته فإن تزكية أحد من الناس له لن تغنيه، و ألحق الشريم بهذه التغريدات آيات و أحاديث شريفة تؤكد معنى ما كتب.
أما الشيخ عادل الكلباني و الذي ناله ما ناله من اساءة ممدوح بن عبد العزيز فإنه كالشريم لم يرد رداً مباشراً و إنما كتب مقالاً تحدث فيه عن الشيخ الشريم و ماله من فضل و علم و سبق و أضاف أن اتهام أئمة الحرمين بالخبث و فساد العقيدة هو اتهام لمن قربهم و عينهم.
و فور كتابة الردود قارن عدد من المتابعين بين أسلوب الأمير و الشيخين و أضافوا أنه يفهم من الأسلوب و طريقة الحديث من هو صاحب العلم و من هو الجاهل و المتطاول و نصحوا الامير بالتوبة و الإعتذار لإهانته أئمة الحرمين الشريفين.