بعد ضياع بطولتي الدوري و السوبر المصري الأخيرتين من فريق النادي الأهلي المصري لكرة القدم وتذبذب أداء الفريق في بداية مشوار اللقب الأفريقي، أصبحت السهام موجهة إلي مدرب الفريق بيتسو موسيماني حيث يطالب البعض بإقالته واستبداله بمدرب آخر. فهل يستحق موسيماني فرصة آخري؟
يلتمس البعض الأعذار لموسيماني و منحه فرصة أخري لعدة أسباب
- لم يمض علي تولي موسيماني مهمة تدريب أعرق ناد في إفريقيا إلا عام وبضعة أيام فقط، حيث تولي هذا المنصب في 30 سبتمبر 2020 م.
- الفترة التي تولي فيها كانت ذات طبيعة خاصة حيث إنتشار وباء كورونا الذي له ظروف خاصة جدا.
- حقق موسيماني مع فريق النادي الأهلي خلال عام عدد من البطولات؛ بطولتي الدوري والكأس، دوري أبطال أفريقيا والسوبر الإفريقي و برونزية كاس العالم للأندية.
- تاريخ هذا المدرب حافل بالبطولات خاصة مع آخر فريق دربه “نادي ماميلودي صن داونز” خمس بطولات محلية (دوري جنوب افريقيا)، بطولتين قاريتين (دوري أبطال أفريقيا و كاس السوبر الأفريقي).
هذه الأسباب تؤكد أن موسيمانى مدرب بطولات و ربما تقييمه من خلال فترة بسيطة هو تقييم غير سليم ربما يؤدي إلي فقدان مدرب ذا قيمة عالية، ومتوقع أن تظهر بصمته في الفترة القادمة.
علي النقيض من ذلك، يري البعض أن موسيمانى أخذ فترة كافية و لم تكن له بصمة واضحة خلالها، كما أنه سرب بطولتي الدوري والسوبر من بين يدي النادي الأهلي، كما أن مستوي فريق النادي غير مرضٍ وأن هذا هو الوقت المناسب للنادي الأهلي للبدء في إيجاد مدرب بطولات، حيث أن البطولات المحلية والدولية في بدايتها، والأفضل أن يقود الفريق مدرب من بداية البطولة بدلًا من الانتظار فترة أخري يصعب معها التعديل و التغيير في الفريق.
بينما يري البعض أنه يمكن مسك العصا من الوسط وباستمرار ودعم موسيماني هذا الموسم مع مراقبة أداء و نتائج الفريق معه، ومن ثم اتخاذ قرار إنهاء أو تجديد عقده الذي ينتهي الصيف القادم.