قام اليوم وزير العدل نير عثمان الوزير في حكومة محلب برفع بدل المصيف لكل موظفي ديوان وزارته، لترتفع قيمته من 650 جنيه إلى 1000 جنيه لكل موظف.
و فور انتشار الخبر تباينت تعليقات المتابعين و إن عم السخط أغلبهم، حيث انتقد كثيرون القرار كونه لا يتماشى مع ظروف الاقتصاد السيئة، و مع معدلات البطالة الغير مسبوقة التي تعاني منها مصر، كما علق البعض على تفاهة الغرض في مقابل كبر المبلغ المدفوع لموظفين يتحصلون على مرتبات أعلى كثيراً من أقرانهم في الأصل.
و تساءل أحمد و هو طبيب حديث التعيين عن سبب اعطاء الدولة لطبيب يحمل مؤهلاً يعد من الأفضل و الأكثر تقديراُ خارج بلاده يكافح ليحصل على 19 جنيها بدل عدوى و هو المعرض للإصابة بامراض خطيرة أو الموت نتيجة تقديمه الرعاية الصحية للمواطنين، بينما يتحصل آخرون على أضعاف المبلغ في مقابل المصيف، بلا عمل كبير يؤدونه للبلاد.
و رأى آخر أن حديث مرشح الرئاسة السيسي المنصب حول التقشف و شد الحزام سيكون على الفئات التي تعاني في الأصل بينما يظل جزء من أبناء الحظوة و الواسطة في وزارات بعينها يتمتعون دون أدنى مسئولية تجاه البلاد و دون تقديم عمل يستحق ذلك.
بينما علق آخرون أن كل وزارة أعلم بما يجب تقديمه لموظفيها و طالبوا بأن يلتفت كل من ينتقد إلى شئونه الخاصة!