إن مشكلة الفقر في مصر تمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه مسيره التنمية ،والدراسات الأخيره بينت لنا ان 55% من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر بل علاوة علي ذلك أن الفقر قد زحف الى الطبقة الوسطي التي تعتبر عماد المجتمع المصري فهي تسمي بالطبقة المنتجه .
وبزياده الفقر تظهر مشكله العشوائيات وظاهرة أطفال الشوارع والجرائم الغريبه وهذا يشكل عائقا علي التوازن الاجتماعي والتنميه .
ونحن اليوم نري أن مشكلة الفقر أصبحت منتشرة وبشكل كبير جدا في مجتمعنا المصري وهذا يشكل خطوره كبيرة جدا علي المجتمع وأفراده .
فكما قال “الفليسوف الكبير أرسطو” :
“الفقر هو مولد الثورات والجرائم”
ظهرت هذه المشكله في مجتمعنا نتيجه انتشار الفساد وطمع الرأسمالية المتوحشة
للقضاء علي ظاهره الفقر
- انشاء بنك يسمي ببنك دعم المشروعات الصغيره وهذا البنك سيتيح فرصة للعديد من شباب مصري لإقامه مشروعات صغيره تساعدهم علي كسب قوت يومهم وبهذا نقض علي جزء من البطاله والفقر .
- إنشاء ما يسمي بالقري المنتجه المتكامله التي سيكون لها أثر كبير في زياده الانتاج ورفع الاقتصاد .
- اقامة مراكز تدريب للخارجين العاطلين عن العمل وتحويلهم الى عماله ماهرة من خلال تعليهم مهن معينه وتوزعيهم علي القري المنتجة المتكاملة .
- وضع خطط من أجل استغلال موارد مصر أفضل استغلال وتطوير قناة السويس واستغلال الثروة السمكيه الهائله الموجوده في مصر ،فمصر لديها بحرين عظيمين (البحر اللأحمر،والبحرالمتوسط) ولديها نهر النيل وبحيرات المنزلة والبردويل والبرلس وبحيرة ناصر لو تم استغلالهم الاستغلال الأمثل لما أصبح هذا حالنا وما وجدنا الأسماك بهذه الاسعار المرتفعة .
- إحياء مشروع ممر التنمية الذي اقترحه “د:فاروق الباز” والذي ينص علي مد الرقعة الزراعية المحاذية للوادي .
- دعم الجمعيات الأهليه الخيريه ولجان الزكاة من خلال تبسيط اجراءات انشاءها لأنها تعتبر الضلع الثالث لإكتمال مسيرة التنمية والقضاء علي الفقر .
يمكننا جميعا تحقيق هذا وأكثر فقط نحتاج العزيمه الصادقة والارادة القوية وأن نخلص النية لله (عزوجل) ويجب ان يكون هناك إدارة عادلة من أجل تحقيق كل هذا ومن أجل مستقبل مشرق لمصر ان شاء الله ولأبنائها .