اختلفت مواقف الدول العربية من الأحداث الراهنة في تونس التي قام بها قيس سعيد الذي أقال الحكومة وعطل أعمال البرلمان غير أن الغالبية أعلنت دعمها لما قرره الرئيس التونسي.
تضامن الدول العربية مع تونس
ومن صور الدعم للدولة التونسية إرسال المساعدات لها جراء ما تعانيه من تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث قدمت العديد من الدول مثل الإمارات والصين كميات كبيرة من جرعات اللقاح الخاصة بالفيروس، ومن هذه الدول المساعدة الدولة المصرية والمملكة السعودية والجزائر وسويسرا وألمانيا وغيرها.
دعم المجتمع العربي والدولي لقرارات قيس سعيد
وقد أكد السياسيون أن المجتمع الدولي داعم للتغيرات التي أجراها قيس سعيد حرصاً على مصلحة البلاد وما آلت إليه من تدهور إقتصادي وسياسي وهيمنة لفصيل معين على السلطة.
موقف حزب النهضة من قرارات سعيد
اتهمت حركة النهضة أن ما فعله قيس سعيد ما هو إلا إنقلاب على المسار الديمقراطي حيث أقال الحكومة وعطل قرارات البرلمان، وقد دعا حزب النهضة الرئيس قيس سعيد بالتراجع عن قراراته والعودة إلى الدستور وإجراء حزمة من القرارات التي تضمن مصلحة البلاد والمواطنين وليس الإنقلاب على الدستور.
موقف الإتحاد الأوربي من الأحداث
دعا الإتحاد الأوربي العودة إلى الإستقرار والهدوء، وأعربت عن قلقها من حالة الفوضي التي تؤل لها الأمور في البلاد.
رأي بعض المحللين
يرى المحلل السياسي التونسي بلحسن اليحياوي أن هناك ثمة إتفاق بين القوى الدولية وما قرره الرئيس قيس سعيد، ويقول: أن فرنسا وألمانيا وأمريكا إلتزمت بالإتزان وحذرت من الإنسياق إلى اضطرابات تجتاح البلاد.