عم غضب عارم صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار صور لتواضروس الثاني بابا الأقباط في مصر، و تظهر الصور دخوله إلى مسجد الشيخ زايد في الإمارات حاملاً الصليب في يده.
و فور انتشار الصور تباينت التعلقيات بين أغلبية مسلمة من الإمارات و الشعوب العربية تصف ما يحدث بأنه استهزاء و إهانة للدين و المعتقدات الإسلامية، واصفة المسئولين الإماراتيين الذين سمحوا له بذلك بعدم المسئولية و عدم الإحترام لأسس البلاد العقدية و الثقافية، كما تعجب آخرون من سبب الزيارة و هل كانت الزيارة رسمية أم دينية في الأصل و ما علاقة المسجد بها حتى يدخله.
في حين رأى آخرون أن الأمر تم بدو نية للإساءة حيث يحمل تواضروس صليبه معه أينما ذهب، و رددوا بأن الإمارات دولة لها مسئولون من حقهم فعل ما يريدون.
يذكر أن زيارة تواضروس للإمارات حملت علامات استفهام كثيرة حول دوافعها السياسية أو الدينية، حيث كانت إلى دولة ساهمت في اسقاط أول رئيس منتخب من تيار اسلامي لمصر، و تعجبوا من ترحيب الإمارات برأس الكنيسة المصرية في حين تمنع عدداً من العلماء المسلمين من دخول البلاد و تلاحقهم بدعاوى قضائية مثل الشيخ العريفي و د. يوسف القرضاوي.