انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقارن بين د. مرسي و السيسي في موقف كلاً منهما في مخاطبة الجماهير.
حيث تظهر الصورة الأولى للرئيس مرسي تواجده بعد انتخابه مباشرة في ميدان التحرير مخاطباً الجماهير دون ساتر أو حراسة و هو الخطاب الذي قال فيه أنه حتى لا يلبس قميصاً واقياً من الرصاص.
بينما تظهر الصورة الثانية لقاء المرشح عبد الفتاح السيسي في مؤتمر جماهيري – إن جاز التعبير – و قد تواصل من خلال مع جماهيره عن طريق شاشة ” فيديوكونفرنس “، حيث يجلس في مكان مجهول موجها خطابه لمؤيديه المفترضين.
و تباينت الآراء في المواقع الاجتماعية حول المقارنة، حيث وصف البعض د. مرسي بالشجاعة و عدم الخوف ووصف الآخرون السيسي بالجبن و الخوف من جرائمه التي تمنعه من مواجهة الناس – على حد تعبيرهم – و استغرب بعضهم كون السيسي رجلاً عسكرياً يفترض فيه الشجاعة والإقدام و التضحية، و تساءل البعض إذا كان سيتواصل عبر الشاشات و هو مرشح ضامن الفوز فكيف سيتواصل مع شعبه و هو رئيس.
في حين رأى آخرون أن السيسي معذور في ذلك خشية اغتياله أو اصابته بسوء جراء هجوم ارهابي أو آخرون يودون الانتقام منه.
و مازال الجدل دائراً عبر الفيس بوك، فماذا ترى أنت؟