خاص – مصر فايف
هل تمتلك جنيها ورقيا؟ إذا كانت إجابتك نعم فلا بد أنك حاولت الشراء به لكن البائع رفض أن يقبض ثمن ما اشتريت بتلك العملات الورقية، رغم أن البنك المركزي المصري لا زال يعتمدها ولم يقم أبدا بإلغائها.
هذا السؤال البسيط دفع الكثيرين إلى المطالبة إما بإصدار البنك المركزي قرارا بإلغاء العملات الورقية من فئة جنيه ونصف جنيه واعتماد فقط العملات المعدنية أو اصدار قرار إلزامي لجميع الجهات بالتعامل بالفئة الورقية، على اعتبار أن الكثيرين يملكون تلك العملات ولا يستطيعون التصرف بها بسهولة.
وكانت آخر نسخة من الجنيه المصري صدرت في شهر مايو من العام 1979 أي قبل 35 عاما، وعادة شهر مايو هو شهر تغيير العملات بالنسبة للبنك المركزي المصري فهل يقدم على خطوة لها علاقات بالعملات في هذا الشهر؟.
وكانت الحكومة المصرية تراجعت عن إصدار عملة معدينة من فئة خمسة جنيه في العام 2006 واكتفت بعملات جنيه ونصف جنيه، وسط شكوك بإمكانية اعتماد العملات المعدنية لفئة 5 جنيه قريبا.
المعلومة التي تسمعها لأول مرة هي أن الجنيه المصري كانت قيمته مرتفعة جدا في العام 1979، وكان الجنيه الواحد تساوي قيمة صرفه 1.70 دولار ووصف في بعض الاحيان في التعاملات المالية إلى 2.5 دولار، لكن الحال اليوم مختلف تماما ففي جلسات التداول هذه الأيام وسوق صرف العملات بالكاد يساوي الجنيه المصري 0.14 دولار، وأقل منها بكثير بعملة اليورو أو الجنيه الاسترليني.