أحدثت فكرة زواج التجربة جدلاً كبيراً في المجتمع المصري وعلى وسائل التواصل الإجتماعي، وتقوم فكرة هذا الزواج على عقد مدني بين العريس والعروسة وشروط يتم وضعها في العقد من الطرفين، وهذا النوع من الزواج يلزم الطرفان بعدم الطلاق أو الإنفصال في مدة أقصاها 5 أو 3 سنوات على حسب ما يتم تحديده، وبعد الفترة المحددة يكون لهما الحرية في الإنفصال أو الإبقاء، مع شرط يحدد اللقاء بينهما ويمكن لكل منهما البقاء في منزله.
زواج التجربة بين الأزهر والإفتاء
وحول هذا النوع من الزواج قالت دار الإفتاء المصرية أنه بعد ورود أسئلة كثيرة حول هذا الزواج، والذي أطلقت عليه الإفتاء لفظ “مبادرة”، فإنها تقوم الآن بدراسة الناحية القانونية والشرعية والإجتماعية لما يسمى بزواج التجربة وسوف تعلن ما تم التوصل إليه في هذا الأمر.
أما الأزهر الشريف فقد حسم أمر زواج التجربة، وقال أنه محرم شرعاً، وأنه يتنافى مع منظومة الزواج في الإسلام ويصطدم مع مقاصده، كما أن فيه امتهان للمرأة ولكرامتها، وكرامة أهلها، وهذا الزواج وسيلة من وسائل هدم الأخلاق والقيم في المجتمع المصري.
اقرأ أيضاً:
- ثاني بيان رسمي للحكومة حول تصفية شركة الحديد والصلب
- أسعار الدولار اليوم والعملات الأجنبية أمام الجنبية المصري
- تحركات جديدة في أسعار الذهب اليوم وعيار 21 يسجل رقماً جديداً
- المالية تعلن موعد صرف مرتبات يناير بالزيادات الجديدة
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن هذا الزواج كزواج المتعة المؤقت الذي حرمه الإسلام، وبالرغم من الجدل المثار حول هذا الزواج إلا أنه دخل حيز التنفيذ، وهذه صور أول عقد لزواج التجربة.
حسبنا الله ونعمه الوكيل فى اى بدعه فى الدين
حسبنا الله