يوفر “العم حسين” يوميا طعاما لمئات القطط، كما أنه خصص شقة لـ22 قطة من نوع شيرازي، وكل ذلك رغم إمكانياته البسيطة، إلا أنه متمسك بوصايا الرسول الكريم للرفق بالحيوان.
ويوميا يقوم “العمل حسين” بإطعام القطط التي تأتي إليه لكن ليس أي طعام وإنما لانشون يقوم بشرائه على نفقته الخاصة، أما قطط شيرازي فإنها تأكل جبنة كيري وغيرها من الأطعمة غالية الثمن.
وحول تفضيله لقطط الشيرازي لتربيته على القطع العادية يقول “العم حسين” إن قطط شيرازي أكثر نظافة من قطط الشوارع، ولاحظ أن الشيرازي تقضي حاجتها في المكان المخصص لها ولا تترك آثارا ولا خرابا مثل القطط العادية.
ورغم صعوبة ظروفه الاقتصادية إلا أنه يرفض التفريط في أي من تلك القطط